نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 308
ملوَّن من تهاويل الوَشْي. و سمّط قصيدته، و قصيدة مسمَّطة :
شُبّهت أبياتها المقفّاة بالسُّموط. و لك «حُكْمك مسمَّطاً »:
مرسَلاً لا اعتراض عليك؛ و قال الفرزدق للَهْذَم حين عاذ بقبر أبيه: يا لهذم لك حكمك مسمَّطاً ، فقال: ناقة كَوْماء سوداء الحدقة. و رأيته متسمِّطاً لحماً يحمله. و رأيتُ سُمَيطاً و سَمِيطاً من الآجرّ و هو القائم بعضه على بعض. و نعلٌ سُمُطٌ و أسماط : لا رقعة عليها؛ و أنشد أبو زيد:
أراد الصّائد جعله في لزومه للرّملة كالسِّمط اللازم للعنق.
سمع سمع-
سمِعتُه و سمِعتُ به، و استمعوه و تسامعوا به، و استمع إلى حديثه، و ألقى إليه سَمْعَه ، و ملأ مِسْمَعيه و مسامعه و سامعته، و هو مني بمرأى و مَسمَع . و سَمّع به: نوّه به.
و فعل كذا رِياء و سُمْعة و سَمْعة ، و إنّما يفعل هذا تَسمِعةً و ترئية. و ذهب سِمْعه في النّاس: صيته، و يقال: لا و سِمْعِ اللّه، يعنون لا و ذكر اللّه؛ قال الأعشى:
سمعتُ بسِمْعِ الباعِ و الجودِ و النّدى # فألْقَيتُ دَلْوي فاستَقَتْ برشائِكا
و « أسمَعُ من سِمْعٍ »و هو ولد الذّئب من الضّبع. و ضربه على أمّ السَّمع و أمّ السَّميع و هي أمّ الدّماغ. و اللهمّ سَمْعاً لا بَلْغاً و سِمْعاً لا بِلْغاً، بالفتح و الكسر. و هذا حسن في السَّماع و قبيح في السَّماع . و أصابَ فلاناً سَماعُ سوء؛ قال الشمّاخ:
و أمرٍ تَشتَهيهِ النّفسُ حُلوٍ # تركتُ مَخافَةً سُوء السّمَاعِ
و باتوا في لَهوٍ و سَماع ، و غنّتْهم مُسمِعَةٌ و مُسمِعاتٌ.
و من المجاز: « سمِع اللّه لمن حمِده »: أجاب و قبل.
و الأمير يسْمَع كلام فلان ؛ و قال:
تَمَنّى رِجالٌ ما أحَبّوا و إنّما # تَمَنّيتُ أن أشكُو إلَيها فتَسْمَعَا
و أخذ بمِسْمَع المزادة و الدّلو و الزّبيل و هو العروة؛ قال:
و نعْدِلُ ذا الميل إنْ رَامَنَا # كما يُعدَلُ الغَرْبُ بالمِسمَعِ
و أسمعتُ الزّبيلَ : جعلتُ له مِسْمَعاً .
سمق سمق-
سَمَقَ النّباتُ و الشجرُ سُمُوقاً : طال و علا. و كذبٌ سُماق ، و حَلِفٌ سُماق : شديد قد سمق على كلّ كذب و حلف. و كأنّه الثّور بين السَّميقَين و هما عودان تحت غَبْغَب الثّور الدّائس، لُوقيَ بين طرفيهما و أُسِرا بخيط.
سمك سمك-
سَمَكَ اللّهُ السّماء و (رَفَعَ سَمْكَهََا ) . و هو ربّ المَسْموكات السّبع. و اطلبْ لي سِماكاً أسمُك به الحائط و السّقف. و سنام سامِك تامِك: مرتفع.
و من المجاز: بعير طويل السَّمْك و إبل طوال السَّمْك ؛ قال ذو الرّمّة:
و فرس مسموك الجوانح : وثيقها؛ قال مكحول بن عبد اللّه:
ذَريني و عُدّي من عيالكِ شطْبَةً # عنوداً و مسموكَ الجوانح أقوَدَا
سمل سمل-
ثوب أسمال : أخلاق، و ما عليه إلاّ سَمَلٌ و إلاّ أسمال ، و دخل عليّ و عليه أسمالُ مُلَيَّتَينِ. و قد أسمَلَ الثوبُ. و ما في الحوض إلاّ سَمَلَةٌ و سَمَلٌ : بقيّة ماء.
و سَمَلْتُ عينه: فقأتُها، و منه بنو السَّمّال ؛ و قال أبو ذؤيب: