نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 296
و سطَع بيديه: رفعهما مُصَفِّقاً بهما.
و من المجاز: سطَعتْ رائحةُ المسك ، و أعجبني سُطوع رائحته .
سطل سطل-
اغتسلتُ بالسَّطْل و السَّيْطل و هما القَدَس الذي يُتطَهّر به في الحمّام.
سطم سطم-
حرّكَ النّارَ بالإسْطام. و سيف مصقول السِّطام و هو الحدّ؛ و أنشد سيبويه لكعب بن جُعَيْل:
و أبيَضَ مَصقولَ السِّطام مُهَنَّداً # وَ ذا حَلَقٍ من نَسْجِ داودَ مِسْردَا
و بلغوا أُسْطُمَّ البحر و أُسْطُمّتَه : لُجّتَه.
و من المجاز: ليل طما أُسطمُّه . و هو في أُسْطُمّة قريش :
في وسطهم. و عاد المُلْك في أُسْطُمّه : في أصله؛ قال:
يا لَيتَها قد خَرَجَتْ من فُمّهِ # حتى يعودَ المُلكُ في أُسْطُمّهِ
و « العرب سِطام النّاس ». و تقول: هو سِطامهم و بيده خِطامهم .
سطو سطو-
له سَطْوة منكرة، و هو ذو سطَوات و نَقِمات، و سطا بقِرْنه و على قِرْنه: وثب عليه و بطش به. و الفحل يسطو على طَروقته. و فرسٌ ساطٍ : رافعٌ ذنَبه في حُضْره.
و من المجاز: سطا الماءُ : كثر و زخَرَ. و ما سَطَوْتُ في طعام أحد : ما تناولته. و لهم أيدٍ سَواطٍ عَواطٍ ؛ قال المتنخّل يصف خمراً:
رَكُودٌ في الإنَاء لَها حُمَيّا # تَلَذّ بأخذِها الأيدي السَّواطي
سعب سعب-
امتَدّتْ سَعابيبُ العسل و الخِطْميّ و هي خيوطه.
و يقال للصّبيّ: فوهُ يجري سَعابيبَ .
سعد سعد-
سَعِدْتُ به و سُعِدْتُ ، و هو سعيد و مسعود ، و هم سُعداء و مساعيد، و أسعده اللّه، و أسعدَ جَدّه، و يقال:
إذا طلع سَعْد السُّعود نضَر العود. و أسعدتِ النّائحةُ الثّكلى: أعانتها على البكاء و النّوح. و ساعده على كذا.
و من المجاز: بَرَكَ البعيرُ على السَّعْدانة و هي الكِركِرة.
و عقَد سَعْدانة النّعل و هي عقدة الشِّسع تحتها، و سَعْداناتِ الميزان و هي العُقَد في أسفله. و ما أملح سَعْدانة ثديها و هي السواد حول الحلمة. و شدّ اللّه على ساعدِك و على سواعدِكم .
و ساعِدُ اللّه أشَدّ و مُوساه أحَدّ . و طائر شديد السّواعد و هي القوادم. و أمر ذو سواعد : ذو وجوه و مخارج؛ قال أوس:
تخَيّرْتُ أمراً ذا سَواعِدَ إنّهُ # أعفُّ و أدنَى للرّشادِ و أجمَلُ
و اللّبن يجري إلى الضّرع من سواعده ، و الماءُ إلى النّهر من سواعده ، و هي مجاريه. و في مثل: « أ سَعد أم سُعيد »في السّؤال عن الخير و الشرّ. و في مثل: « مَرْعًى و لا كالسَّعْدان ».
سعر سعر-
سَعَرَ النّارَ و أسعرَها و سعّرَها فاستعرتْ و تسعّرت ، و خبا سَعيرُها ، و بيده مِسعَر يَسْعَر به. و قلَصَ السِّعرُ و الأسعارُ . و أسعرَ الأميرُ للنّاس و سعّر لهم.
و من المجاز: ضربه السُّعار و هو حرّ اللّيل، و به سُعار و هو توهّج العطش. و سُعِر الرّجُل : ضربتْه السَّموم فهو مسعور . و سعَروا نار الحرب . و سعَر على قومه و سعَرَهم شرّاً ؛ قال الأسعر الجُعْفيّ:
فلا يَدْعُني الأقوامُ من آلِ مالِكٍ # لئِنْ أنا لم أسْعَرْ علَيهِمْ و أُثْقِبِ
و هو مِسْعَر حَرْبٍ و هم مساعر الحروب . و استعَرَ اللّصوصُ .
و استعَرَ الجربُ في البعير ، و أخذ في مساعره و هي مغابنه.
و رمْيٌ سَعْرٌ : شديد.
سعط سعط-
أسْعَطْتُه الدّواءَ و سعّطتُه فاسْتَعَطَه، و عليك بالسَّعُوط، و اسْتَسعَطَني فأسْعَطْتُهُ . و اجعل الدّواءَ في المُسْعُطِ فأسْعِطْه. و روّتْ قرونها بالسَّليط و السَّعيط :
بدهن الزّيت و الخردل.
و من المجاز: أسعطتُه الرّمح كقولك: أوجرتُه؛ و كقول المتنبّي:
إذا وَصَفُوا لَهُ داءً بِثَغْرٍ # سَقَاهُ أسِنّةَ الأسَلِ النِّهَالِ
و أسْعَطْتُه كلمةً فما فهِمَها إذا بالغتَ في تفهيمه و أكثرتَ عليه.
سعف سعف-
قَطَعَ أغصانَ النَّخلةِ شَطْبَها و سَعَفَها أي رطْبها و يابسها، و منه سعفَت أصولُ أظفاره و تسعّفت إذا تشقّقت
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 296