نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 289
بالمِسحاة : جرفْتُها. و الجزَّار يَسْحُو الجِلد عن اللّحم و الشّحمَ عن الجلد. و قشَرْتُ سَحَاةَ النّواة. و ما في السّماء سَحَاة من سَحَاب بوزن قَطَاة، و مطْرَة ساحية : تقشِر الأرضَ.
سخب سخب-
ما في جِيدِها سَخَاب و هو قِلادة من قَرَنْفُل و سُكّ و مَحْلَب لا جوهَرَ فيه و جمعه سُخُب .
و من المجاز: وجدتُك مارِثَ السَّخَاب أي مثل الصّبيّ لا عِلْمَ لك.
سخر سخر-
فلان سُخْرَةٌ سُخَرَةٌ : يضحك منه النّاس و يضحك منهم، و سخِرتُ منه و استسخرتُ، و اتخذوه سُخْرِيّاً ، و هو مَسْخَرة من المَساخر، و تقول: رُبّ مَساخر يعدّها النّاس مَفاخر. و سخّره اللّه لك، و هؤلاء سُخْرَة للسلطان يَتَسَخّرُهم: يستعملهم بغير أجْر.
و من المجاز: مواخِرُ سَواخِرُ : سفُن طابتْ لها الرّيح.
و يقولون: أنا أقول هذا و لا أسخر أي و لا أقول إلاّ ما هو حقّ؛ قال الرّاعي:
تَغَيّرَ قَوْمي وَ لا أسخَرُ # و ما حُمّ مِنْ قَدَرٍ يُقْدَرُ
سخط سخط-
سخِط عليه سَخَطاً و سُخْطاً ، و أنا ساخط ، و هو مسخوط عليه و أسخَطَه ، و أعطاه قليلاً فتسخّطه: لم يرْضَه و سَخِطه ، و عطاء مسخوط : مكروه. و البِرّ مَرْضاة للرّبّ مَسْخَطَة للشّيطان. و لا تتعرّضْ لسَخْطة الملِك.
سخف سخف-
فيه سُخْف ، و هو سخيف العقل: ناقصه؛ قال:
و أُمُّكَ حينَ تُذْكَرُ أُمُّ صِدْقٍ # و لكنّ ابنَها طَبِعٌ سَخيف
و قد سَخُفَ الثّوبُ سَخافة ، و هو سخيف النّسج. و أجِد على كَبِدي سُخْفَة و سَخْفة من جوع و هي رقّة الكَبِد و خِفّة تَعتَري الجائع، و سَخّفني الجوع تَسخيفاً.
سخل سخل-
ما الكِباش كالسِّخال. و سَخَّلتِ النّخلة: أتت بالسُّخَّل و هو الشِّيص.
سخم سخم-
سخّم اللّه تعالى وجهه: طلاه بالسُّخام و هو سواد القِدر و الفحْم. و شَعرٌ و ريشٌ سُخَامٌ : لَيّن، و ثوبٌ سُخامٌ : ليّن المسّ كالخَزّ؛ و قال أبو النّجم يصف سَراباً:
و سَلَلْتُ سخيمته باللّطف و الترضّي، و في قلوبهم سخائِم.
سخن سخن-
ماء سُخْن و سَخِين ، و سَخّنتُه و أسخَنْتُه في المِسْخَنَة ، و سَخُن و سَخَن و سَخِن الماء سُخُونة ، و يوم سُخْن و سَخْنَانٌ ، و ليلةٌ سُخْنٌ و سَخْنَانة ، و قد سَخُن يومُنا و سَخُنت ليلتنا. و قَرَوْنا بالسَّخينَة و هي حَسَاء عَمِلتْه قريش في قَحْط فَنُبِزُوا به؛ قال كعب بن مالك:
زَعمَتْ سخِينَةُ أنْ ستَغلِبُ رَبَّها # و لَيُغْلَبَنَّ مُغالِبُ الغَلاَّبِ
و لبسوا التّساخين و هي الخِفاف.
و من المجاز: سَخُنَتِ الدابة في سيرها إذا انبسطت فيه؛ قال لبيد:
رَفّعْتُها طَرْدَ النَّعامِ و فَوْقَهُ # حتى إذا سَخُنَتْ و خَفّ عِظامُها
و سخِنت عينُه ، بالكسر، و هذا سُخنة لعينه ، و عينٌ سخينة ، و أسخن اللّه تعالى عينك . و عليك بالأمر في سُخنته أي في أوّله قبل أن يبرُدَ. و سخّنه بالضرب إذا ضربه ضرباً مُوجِعاً، و قد سخُن ضربه سُخونة ، و ما أسخَن ضربَك .
سخو سخو-
رجل سخيّ و قوم أسخياء و فيه سخاء ، و قد سَخا و سَخُو ، و هو يتسخّى على أصحابه و يتندّى. و أسخيتُ الجَمْر تحت القِدر و سخّيته و سَخَوته إذا فرّجته لتجعل فيه مذْهباً للنّار.
و من المجاز: سخّيتُ نفسي و بنفسي عن هذا الأمر إذا تركتَه و لم تنازعك إليه نفسك؛ قال الخليل بن أحمد:
سَخّى بنَفسِيَ أنّي لا أرَى أحداً # يَموتُ هَزْلاً و لا يَبقى على حالِ
سدح سدح-
رأيتُه مُنسدِحاً : مستلقياً مُفَرِّجاً رِجليه، و سدَحتُه إذا بطَحتَه، و سَدَح القِرْبة: أضجعها؛ و أنشد المفَضَّل:
بينَ الأراكِ و بينَ النّخلِ تَسْدَحهم # زُرْقُ الأسِنّةِ في أطرافِها شَبَمُ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 289