نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 288
و المرأة تَسحَر النّاس بعينِها ، و لها عين ساحرة ، و لهن عيون سواحر . و لعب الصّبيان بالسَّحّارة و هي لُعْبة فيها خَيط يخرج من جانب على لون و من جانب على لون. و أرض ساحرة السّرَاب ؛ قال ذو الرّمّة:
و ساحرَةِ السّرابِ مِنَ الموامي # تَرَقَّصُ في عَساقِلِها الأُرُومُ
و عَنْز مسحورة : قليلة اللّبن. و أرض مسحورة : لا تُنبت.
و سحَرتُه عن كذا : صرفته.
سحط سحط-
سَحَطَ الشّاةَ سَحْطاً و هو ذَبْح و حِيٌّ.
و من المجاز: أنا كالشَّجَا في مَسْحَطه أي في حلْقه؛ قال:
و ساخِطٍ مِن غَيرِ شيء مُسْخِطِهْ # كنتُ لهُ مثل الشَّجَا في مَسْحَطِهْ
و تقول: غَمٌّ لا أبا لكَ ساحِط أن تبيتَ و المولى عليك ساخط .
سحف سحف-
سَحَف الشَّعرَ عن الجلد إذا كشطه من أصوله.
و سحَف رأسه: حلقَه. و أخذ سَحْفة الشّاة و سَحيفَتَها و سحائفَها و هي طرائق الشّحْم من السِّمَن. و اسْحنفر الخطيبُ في خُطبته: جدّ فيها و احتَشد. و جَفنَةٌ مُسحَنفِرَةٌ:
ملأى. يقال: مرّ في خُطبته مسحنفِراً: لا تَكَفُّفَ و لا توقُّف.
سحق سحق-
سَحَقَ الدّواء. و مِسك سحيق . و بلد سحيق ، و سُحقاً له. و أسحقه اللّه. و نخْلة سَحوق ، و نخيل سُحُق .
و ثوب سَحْق ، و رأيتُ عليه سَحْق بُرْد و سَحْق عِمامة.
و أسحق الضّرعُ: ذهب لبنُه.
و من المجاز: سحقتِ الرّياحُ الأرض : قشرتْها بشدّة هُبوبها. و سَحَقَه البِلى و مَحَقَه فانسحَق . و لعن اللّه السَّحّاقات ، و قد سحقَتْها و ساحقَتْها و هما تتساحقان .
و سَحَقَتِ العينُ الدّمع : سحّتْه، و دموع مساحيق ، و جرتْ من عينه مساحيق الدّموع .
سحل سحل-
سحل الخشبة بالمِسْحَل و هو المِبرد، و هذه سُحالة الحديد: لبُرَادته. و ثوبٌ سَحْل : أبيض، و ثياب سُحول و سُحُل . و سَحَل الحمارُ سَحيلاً و سُحالاً و هو مِسحَل .
و استاكت بالإسْحِل و هو شجر.
و من المجاز: سَحَلَتِ الرّياحُ الأرض : كشطت أدَمتها.
و قَعد بالسّاحل و هو ما يَسْحَله الماء من شاطئ البحر، و ساحَلَ فلان : أتى السّاحِل . و خطيب مِسْحَل . و لسان مِسْحل : جُعِل كالمِبرد. و ركِب فلان مِسحله إذا مضى على عزمه. و تقول: إذا ركب فلان مِسْحَلَهْ أعجز الأعشى و مِسْحَلَهْ ؛ أي إذا مضى في قريضه، و المِسحل تابعة الأعشى؛ و قال رجل من بني يشكر:
لأقضِيَنّ قَضَاءً غيرَ ذي جَنَفٍ # بالحَقّ بينَ حُمَيدٍ و الطّرِمّاحِ
جرَى الطّرِمّاحُ حتى دُقّ مِسْحَلُه # و غُودِرَ العَبدُ مَقروناً بوَضّاحِ
و طعن في مِسحل الضّلالة : صمّمَ عليها، و أصله الفرس الجموح يَعَضّ على شكيمته و يمضي راكباً رأسه، و المِسحلان حَلْقتان في طَرفَي الشكيمة. و 1- عن عليّ رضي اللّه تعالى عنه : « إنّ بني أميّة لا يزالون يَطْعَنون في مِسحَل ضلالة ». و شابَ مِسْحَلُه أي عارِضُه، استعير من مِسْحَل اللّجام؛ قال جندل:
عُلّقتُها و قد نَزَا في مِسْحلي # شيبٌ و قد حازَ الجَلا مُرَجَّلي
و قال:
بل إنْ تَرَيْ شَمَطاً تَفَرَّع لِمّتي # و حَنَى قَنَاتي و ارْتَقَى في مِسحَلي
و أخذ في سورة كذا فَسَحَلها كلّها أي هذّها هذّاً.
سحم سحم-
غرابٌ أسحمُ بيّن السُّحمة و هي السّواد، و سحاب أسحمُ ، و غمامة سحماء . و سحّموا وجهه و سخّموه:
حَمّموه.
سحن سحن-
له سَحَنة و سَحْنة حسَنَة و سَحْناء حَسْناء و هي الهيئة.
سحو سحو-
أخذتُ من القرطاس سَحَاءة و هي ما يُقْشَر عن ظاهره ليُشَدّ به الكتابُ، و أسحيتُ الكتاب و سحّيتُه تسحيَة .
و 16- في الحديث : «أترِبُوا الكِتابَ و سَحُّوه من أسفله». و سحوتُ القِرطاس و الجِلْد: قشرتُ منه شيئاً رقيقاً. و سحوتُ الأرض
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 288