نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 284
و بفلان سِباق عن السّباق : من سِباقَيِ الطائر و هما قيداه.
و سبّقتُ الطائر : قيّدته. و سَبّق بَدْرَةً بين الشّعراء ، من غلب أصحابه أخذها، و معناه جعلها سَبَقاً بينهم. و خرجوا يستبقون : ينتضلون ( فَاسْتَبَقُوا اَلصِّرََاطَ ) : ابتدروه.
سبك سبك-
سبَكَ الفصّة: خلّصها من الخَبَث سَبْكاً ، و سَبّكها تسبيكاً، و أفرعها في المِسْبكة، و عندي سبيكة من السّبائك .
و من المجاز: هذا كلام لا يثبت على السَّبْك ، و هو سَبّاك للكلام . و فلان قد سبكته التجارب . و سَبَك الدقيقَ : أخذ خالصه و حوّاراه، و رأيتُ على خِوانه السّبائك : الخبز الأبيض.
و أراد أعرابيّ رُقي جبلٍ صعب فقال: أيُّ سبيكة هذا !فسمّاه سبيكة لاملاسه.
سبل سبل-
خذ هذا السّبيل فهو أوطأ السُّبُل ، و سبيل سابل :
مساوك، و مرتِ السّابلة و السّوابل و هم المختلفون في الطرقات لحوائجهم. و أسبلَ السِّترَ و الإزارَ: أرسله، و هو من السَّبيل ، و المرأة تُسبِل ذيلها، و الفرس يُسبِل ذنبه.
و من المجاز: أسبَلَ المطرُ : أرسل دَفْعَه و تكاثف كأنّما أسبلَ سِتراً. و وقفتُ على الدار فأسبلتْ مني عَبرة ؛ قال النّابغة:
و أسبَلَ منّي عَبرَةٌ فرَدَدْتُها # على النّحرِ مِنها مُستَهِلٌّ و دامعُ
مُنصبّ كثير و قليل يبِضّ. و مطر مُسبِل ، و وقع السَّبَل و هو المطر المسبل . و أسبل الزّرعُ و سَنبل و خرج سَبَلُه و سُنبُلُه . و طالت سَبَلَتُك فقُصّها و هي شعر الشّاربين، و يقال لمقدَّم اللّحية: سَبَلة ، و رجل مُسبَّل : طويل اللّحية، و قد سُبِّل فلان . و الزم سبيل اللّه خير السّبيل . و جاؤوني و قد نشروا سِبالهم أي متوعّدين؛ قال الشمّاخ:
و جاءتْ سُلَيْمٌ قَضَّها بقَضِيضِها # تُنَشِّرُ حَوْلي بالبَقيعِ سِبالَها
و سمعتهم يقولون: حيّا اللّه سَبَلَتك ، و حيّا اللّه هذه السَّبَلَة المباركة . و هو أصهب السَّبَلَة : عدوّ، و هم صُهْب السِّبال .
و ملأ الإناء إلى سَبَلَته و إلى أسباله : أصباره. و وجأ بشَفرته في سَبَلَة البعير و هي منحره. و قد أسبل عليّ فلان إذا أكثر عليك كلامه كما يُسبل المطر.
سبي سبي-
سبَيْتُ النّساء سَبْياً و سِباء ، و وقع عليهنّ السِّباء ، و هذه سَبيّة فلان: للجارية المسبيَّة ، و تقول: خرجتِ السّرايا فجاءت بالسّبايا . و تلاقوا فتآسروا و تسابَوْا. و بها أسابيُّ الدّماء:
طرائقها؛ قال سلامة بن جندل:
و العادِياتِ أسابيُّ الدّمَاء بها # كأنّ أعناقَها أنصَابُ تَرْجيبِ
و من المجاز: هنّ يَسبِينَ القلوبَ و يستَبينَ . و ما لَه سَبَاه اللّهُ أي غرّبه؛ قال امرؤ القيس:
و يقولون: طال عليّ اللّيل و لا أُسْبَ له و لا أُسْبَى له : دعاء لنفسه بأن لا يُقاسيَ فيه من الشدّة ما يكون بسببه مثلَ المَسْبيّ للّيل. و جاؤوا بسَبْيٍ كثير : بسبايا . و جاء السّيل بعُود سبيٍّ :
حمله من بلد إلى بلد. و درع كسبيّ الهلال : كسلخ الحيّة؛ قال كثير:
يُجَرِّرُ سِرْبالاً علَيهِ كأنّهُ # سَبيُّ هلالٍ لم تُخَرَّقْ شرانِقُهْ
و عندي سبيّة كأنّها سبيّة : دُرّة؛ قال مزاحم:
بدَتْ حُسَّراً لم تحتَجبْ أوْ سَبِيّةً # منَ البَحرِ نَحّى القُفْلَ عنها مُفيدُها
بائعها. و هو يتّجر في السّابِياء : في المواشي، و بنو فلان يروح عليهم سابياء من أموالهم . و 16- في الحديث : « تسعة أعشار الرّزق في التجارة و الجزء الباقي في السّابياء ». و أصلها الجلدة التي يخرج فيها الولد؛ قال ذو الرّمّة:
يحُلّونَ من يَبرِينَ أوْ من سُوَيْقَةٍ # مَشَقَّ السّوَابي عن أُنوفِ الجآذِرِ
ستر ستر-
اللّه ستّار العيوب، و دونه سِتر و سُترة و سِتارة و سِتار و سُتور و أستار و سُتُر و ستائر ، و استترتُ بالثوب و تستَّرت .
و من المجاز: جارية مُسَتَّرة و جَوارٍ مُستَّرات ، و رجل مستور ، و قوم مساتير ، و سترتِ المرأةَ سِتارةٌ فهي ستيرةٌ .
و شجر ستير : كثير الأغصان. و ساتره العداوةَ مساترة ، و هو
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 284