نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 283
سبط سبط-
هو سِبطه و هم أسباطُه ، و الحسن و الحُسَين سِبطا رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه و سلّم. و تقول: كيف يتّفِق الأسباط و الأقباط. و يقال: قبائل العرب و أسباط اليهود، و قُرَيْظَة و النّضِير سِبطان . و شَعْر سَبَط و سَبِط و سَبْط ، بالفتح و الكسر و السكون: غير جَعْد؛ قال:
و سَاقِيانِ سَبِطٌ و جَعْدُ
و قد سَبِط و سَبُط سَبَاطة و سُبُوطة . و بال في سُباطة القوم و هي كُناستهم. و قعدتُ في السّاباط و هي سقيفة بين دارين تحتها طريق نافذ.
و من المجاز: رجل سَبِط الأصابع و سَبِط البَنَان و سَبِط اليدين و الكفّين . و امرأة سَبِطة الخَلْق و سَبْطته : رخْصة ليّنة، و رجُل سِبَطْرٌ . و رواق مُسبَطِرّ ، و اسبَطَرّت الكواكب : امتدّت؛ قال ذو الرّمّة:
تَلَوَّمَ يَهْيَاهٍ بِيَاهٍ و قَد مَضَى # من اللّيلِ جَوْزٌ و اسبَطَرّتْ كواكِبُهْ
هو من أصوات الرّعاة أي قال الرّاعي: ياهِ و انتظر أن يقول له الآخر: ياهِ ياهِ. وَ وُلدَ فلانٌ في سُبَاط إذا كان كثير الرّياح و هو آخر شُهور الشّتاء.
سبع سبع-
هو سابع سبْعة و سابع ستّة، و ثوب سُباعيّ : سبع أذرع. و رجل سُباعيّ البدن: تامّه. و كانوا ستّة فسبَعتُهم:
جعلتُهم سبعة . و سبّع لامرأته: جعل لها سبعة أيّام يقيم معها حين يَبني عليها. و سبّع القرآنَ: وظّف عليه قراءته في سبعة أيّام. و عن أعرابيّ: أعطه درهماً يسبّع اللّه تعالى به الأجرَ و يعشّر. و اللّهمّ سبّع لفلان و عشّر من قوله تعالى سَبْعَ سَنََابِلَ) ... (عَشْرُ أَمْثََالِهََا) . و سبّعتُ الإناء و غيره: غسلته سبع مرّات. و أسبعتْ فلانةُ: ولدت لسبعة أشهر و ولدها مُسْبَع . و أقمتُ عندها أسبوعين و سَبْعين ؛ قال أبو وجزة يصف السّحاب:
و كَرْكرَتْهُ الصَّبا سَبْعَينِ تحسبه # كأنّهُ بحِيالِ الغَوْرِ مَعقُورُ
و طاف أُسبوعاً و أسبوعاتٍ و أسابيعَ . و خلق اللّه تعالى السَّبْعَينِ و ما بينها في ستّة أيّام؛ قال الفرزدق:
و كيفَ أخافُ النّاسَ و اللّهُ قابضٌ # على النّاسِ و السَّبْعَينِ في راحَةِ اليَد
و أرض مَسْبَعَةٌ ، و أسبعَ الطريقُ؛ قال:
طَريقٌ كنتَ تَسلكُهُ زَماناً # فأَسبَعَ فاجتَنِبهُ إلى طَريقِ
و سَبَعَتِ الذّئابُ الغنم، و سُبِعتِ الوَحشيّة: أكل السَّبُعُ ولدها فهي مَسبوعة .
و من المجاز: سَبَعَه : وقع فيه. و ما هو إلاّ سَبُعٌ من السِّبَاع : للضّرّار. و في مثل: « أخذه أخذ سَبْعَة »إذا كان أخذه أخذاً شديداً و هو سَبْعة بن عوف بن ثعلبة بن ثعل، أو اللّبؤة، أو سَبْعة رجال.
سبغ سبغ-
ثوب سابغ . و خرج و عليه سابِغة ، و هو صَنَعُ السّوابغ .
و سالتْ تسبِغتُه على سابغته و هي رفرف البيضة؛ قال مُزرِّد:
و تَسْبِغَةٌ في تَرْكَةٍ حِمْيَريّةٍ # دُلامِصَةٍ يَرْفَضُّ عنها الجنادِلُ
و قال:
و تَسبِغَةٌ يغشَى المَناكبَ رَيْعُها # لداودَ كانت نَسجُها لم يُهَلهَلِ
و كَمِيٌّ مُسْبِغٌ : عليه سابغة .
و من المجاز: أسبغ اللّه تعالى علينا النِّعَم ، و الحمد للّه على سُبوغ نعمته و ضُفُوِّ نيله . و أسبغَ وضوءَه . و قد سَبَغ شَعرُه ، و له شَعر سابغ ، و عجيزة سابغة ، و هو سابغ الأليتين . و مطرٌ سابغ .
سبق سبق-
سابقته فسبقته ، و تسابقنا و استبقنا . و تقول: مَن رُزق السَّبْقه أخذ السُّبْقه ؛ و هي ما يُتراهن عليه. يقال: أحرز السُّبْقة و السَّبَق ، و أحرزوا السُّبَق و الأسْباق . و كان السّبَق مائةً من الإبل. و خيل سوابق و سُبَّقٌ . و سابق بين الخيل و سَبّق بينها.
و من المجاز: له في هذا الأمر سَبْقَةٌ و سابِقة . و هما سِبْقانِ في كذا إذا استبقا فيه. و سَبَقَه في الكرم إلى غايته ، و أردتُ كذا فسبقني به فلان . و سُبِقْتُ عليه : غُلبتُ، ( وَ مََا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ عَلىََ أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثََالَكُمْ ) . ـ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 283