نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 281
س
سأد سأد-
بات يُسئد السيرَ ليلته كلّها: يديمه؛ قال لبيد:
يُسئِدُ السّيرَ علَيها راكِبٌ # رابطُ الجأشِ على كلّ وَجَلْ
و تقول: قد أسعد يومَه إسعاداً مّنْ أسأد ليلته إسآداً.
سأر سأر-
أسأر الشارب في الإناء سؤراً و سؤْرة : بقيّة. و أسأرتِ الإبلُ في الحوض و سأرتْ بقيّة سؤوراً. و فلان يتسأّرُ:
يشرب الأسآر .
و من المجاز: أسأر من الطعام سؤرة . و هذه سؤرة الصقر :
لما يبقى من لُحمته. و أسأر الحاسب من حسابه : أفضل و لم يستقصِ؛ و قال:
في هَجمةٍ يُسئرُ منها القابِض
و يقال للمرأة التي جاوزت الشباب و لم يهرّمها الكِبَر: إن فيها لسؤرة : بقيّة؛ قال حميد بن ثور:
إزاء معاشٍ ما تحلّ إزَارَها # منَ الكَيْسِ فيها سؤرَةٌ و هيَ قاعد
و فلان سؤر شرّ إذا كان شرّيراً. و هذه سؤرة من القرآن و سؤر منه : لأنّها قطعة منه. و في مثل: « أ سائرَ اليومِ و قد زالَ الظّهر »لما يُرجَى نيله و قد فات وقته.
سأل سأل-
هو سأآل و سَؤول و سُؤَلة . و قوم سَأَلة و سُؤّال .
و سألته عن كذا سُؤالاً و مَسألة ، و ساءلته عنه مساءلة ، و تساءلوا عنه، و سألته حاجة. و أصبتُ منه سؤلي : طَلِبَتي، فُعْلٌ بمعنى مفعول كعرف و نكر.
و من المجاز: هو سَأْلتي من الدنيا . و اللّهمّ أعطنا سأَلاتنا ؛ و قال:
و نادَيْتُ يا رَبّاه أوّلُ سَأْلتي # إليك سليمى ثمّ أنتَ حَسيبُها
و تعلّمتُ مَسألة و مسائل ، استعير المصدر للمفعول فيه.
سأم سأم-
فيه سأَمٌ و سأْمة و سآمة و سآم. و سئمه و سئم منه، و أسأمتني.
و رجل سَؤوم . و تقول: يغضب غَضَبَ سَؤوم ثُمَّ يقضي قضاءَ سَدوم.
سأو سأو-
فلان بطين الشأو بعيد السأو ؛ أي الهمّة.
سبأ سبأ-
ذهبوا أيدي سَبَا . و سبأ الخمرَ سِباء ؛ قال لبيد:
أُغلي السِّباء بكُلّ أدكَنَ عاتِق
قال أبو عبيدة: سبَأها : شراها للشرب لا للبيع، و استبأها لنفسه. و عنده سَبيئة بابليّة. و تقول: ما تُسبأ لكم الرّاح و لكن تُسبَى منكم الأرواح.
سبب سبب-
بينهما سِباب ، و المِزاح سِباب النَّوكى، و قد سابّه و تسابّوا و استَبّوا. و 16- في الحديث : «المسْتَبّان شيطانان». و هو سُبّة ، و هذه سُبّة عليك و على عَقِبك، و أنت سُبّة على قومك. و إيّاك و المَسبّة و المَسابَّ. و لا تكن سُبَبَة و لا سُبّة كضُحَكة و ضُحْكة. و استَسَبّ لأبويه. و بينهم أُسبوبة
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 281