نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 254
و خرجتُ أرتمي : أرمي القنَص. و خرجتُ أترمّى : أرمي في الأغراض. و رأيتُ المتاعَ مُرَمًّى به في كلّ موضع. و نفذ سهمُه في الرَّمِيّة و الرّمايا.
و من المجاز: رُميَ في عينه بالقَذى ، و رماه بعينه . و رماه بالفاحشة . و رمَى بحبله على غاربه : تركه و خلاّه؛ قال ذو الرُّمّة:
أطاعَ الهَوَى حتى رَمَتهُ بحَبْلِهِ # على ظهرِه بعدَ العِتابِ عَوَاذِلُهْ
و هو مُرامٍ عن قومه : مناضل. و طعنه فرمى به ، و أرماه عن ظهر فرسه . و رمَى بالعِدْل عن ظهر البعير و أرماه : ألقاه.
و أكل التّمرَ و رمى بالنَّوَى . و رَمَتِ الأرميةُ بالأسْمِيَة أي السُّحب بالأمطار. و الرَّميُّ : السّحابُ الخريفيّ العظيم القَطر؛ قال أبو جُندَبٍ الهُذَليّ:
و ترامى الجرحُ و الأمرُ إلى الفساد . و رَمَى اللّهُ لك : نَصرك.
و رَميتُ على الخمسين و أرميتُ : زدتُ، و هو يَرمي على صاحبه و يُرمي ؛ قال:
حَنِيكٌ مَليٌّ بالأُمورِ إذا عرَتْ # طوَى مائةً عاماً و قد كاد أوْ رَمَى
و في هذا رَمِيّةٌ على ما قيل لي أي زيادة. و فيه رَميٌّ على ما سمعتُ أي فضلٌ، و هو صاحب رَمِيّة أي يزيد في الحديث. و ارتمى المالُ و رَمَى و أرمَى : زاد و كثر. و رأيتُ ناساً يرمون الطائف :
يقصِدونه. و هذا كلام بعيد المرامي . و له هِمّةٌ قصِيّةُ المَرمى ، و ما أبعد مَرْمَى هِمّته . و تقول: هذه المَوامي بعيدة المَرامي . و كيف تصنع إن رَمَيْتُ بك على العراقين أي إن سلّطتك عليهما و ولّيتك؛ و قال ذو الرُّمّة:
يقال للذليل: إنّما هو أرنب لأنّه لا دفع عندها، تقول العرب: إن القُبّرة تطمع في الأرنب ؛ قال الأعشى:
أراني لدنْ أن غابَ قوْمي كأنّما # يَرَانيَ فيهم طالبُ الحَقّ أرْنَبَا
و قال ابن أحمر:
لا تُفزعُ الأرنَبَ أهوالُهَا # وَ لا تَرَى الضّبَّ بها يَنجَحْر
يريد ما بها أرنَب حتى تفزع و لا ضبّ حتى ينجحر. و تقول:
وجدتهم مجدَّعي الأرانب أشدّ فزعاً من الأرانب . و جَدَعَ فلان أرنبةَ فلان إذا أهانه و هي طرف الأنف. و قومٌ شُمّ الأرانب . و كساء أرْنبانيّ و مَرنبانيّ : أدكن على لون الأرنب ، و الأكسية المرنبانيّة تصنع بالشأم و يقال لها المرانب، و أمّا الكساء المؤرنب فهو المخلوط بغزله و بر الأرانب . و أرضٌ مُرنِبَةٌ .
رنج رنج-
سمعتُ صبيان مكّة ينادون على المُقْلِ: ولد الرّانِج و هو الجوز الهنديّ.
رنح رنح-
رَنَّح فلانٌ و ترنّح إذا دير به و تمايل كالأسِنِ و السكران، و رنّحه الشرابُ؛ قال:
و كأسٍ شرِبتُ على لذّةٍ # دِهاقٍ تُرَنِّحُ مَنْ ذاقَهَا
و قال:
ضرْبٌ إذا ما رَنّحَ الطّرْفُ اسمَدَرّ
و من المجاز: رَنّحتِ الرّيحُ الغصنَ فترنّح . و استجمرَ بالمُرَنَّح و هو الألُوّةُ تُرنِّح برائحتها الذكيّة. و لقد ترنّح عليّ فلان إذا مال عليك بالتطاول و الترفّع؛ قال أبو الغريب البصريّ:
ترَنَّحُ بالكَلامِ عَليّ جَهْلاً # كأنّكَ ماجِدٌ من آلِ بَدْرِ
و هو يترَجّح بين أمرين و يترنّح.
رند رند-
أطيب نشراً من الرَّند و من عود الهند؛ و هو شجر شاك بالبادية أو الحُنوةُ أو الآسُ؛ و قال الجعديّ:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 254