نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 228
ضربتَ به الأرض حتى ثبت في رُعْظِه لأنّك إذا فعلت به ذلك نكسته على رأسه و هو نصله، و معناه ركبَ موضع ردعه ، و يقال: ركب فلان رَدْعَه إذا رُدع فلم يرتدع أي فعل ما رُدع عنه، كما تقول: ركب النَّهْيَ إذا فعل ما نُهِيَ عنه.
ردغ ردغ-
ارتطم في الرَّدْغَة و الرَّدَغة و الرِّداغ . و أعوذ باللّه من رَدْغة الخَبال. و مكانٌ رَدِغٌ ، و قد ارتدغ الرجل: وقع فيه.
ردف ردف-
هو رَديفه و رِدفُه ، و قد رَدِفه و أردفه و ارتدفه و تردَّفه:
ركب خلفه. و استردفه : سأله أن يُردفه فأردفه . و يقال ارتدفتُ فلاناً: جعلته رديفاً . و أتينا فلاناً فارتدفناه أي أخذناه و أركبناه وراءنا. و وطَّأ له على رِداف دابته و هو مقعد الرديف من قَطاتها. و هذه دابة لا تُردِف و لا ترادف : لا تقبل الرديف .
و جاؤوا ركباناً و رُدافَى جمع رديف . و جاؤوا رُدافَى :
مترادفين ركب بعضهم خلف بعض إذا لم يجدوا إبلاً يتفرّقون عليها. و رأيتُ الجراد رُدَافى أي عُظالَى. و رَدِفتُه و رَدِفتُ له و تردَّفته و أردفته : تبعته؛ قال:
إذا الجَوْزاء أرْدَفَتِ الثّرَيّا # ظَننتُ بآلِ فاطِمَةَ الظُّنُونَا
و ترادفوا : تتابعوا. و بنو فلان مترادفون مترافدون. و لهنّ أردافٌ و روادفُ . و غابت أرداف النّجوم و هي تواليها و أواخرها؛ قال ذو الرّمّة:
وردتُ و أرْدافُ النّجومِ كأنّها # قناديلُ فيهنّ المَصابيحُ تَزْهَرُ
و هو من الرّوادف و ليس من الأرداف أي من الأتباع المؤخَّرين و ليس من الوزراء. و فيهم الرِّدافة . و جاؤوا فُرادَى رُدافَى :
واحداً بعد واحد مترادفين . و أين الرُّدافَى و هم حُداة الظُّعُن؛ قال الرّاعي:
وخُود من اللاّئي يُسَمَّعْن بالضُّحَى # قَريضَ الرُّدافَى بالغِناء المُهَوَّدِ
و من المجاز: هذا أمرٌ ليس له رِدْف أي تبِعة. و رَدِفَتْهم كتب السلطان بالعزل أي جاءت على أثرهم. و كان نزل بهم أمرٌ ثمّ رَدِفَ لهم أعظم منه . و لا أفعل ذلك ما تعاقب الرِّدْفان أي الملوان.
ردم ردم-
رَدَمَ الثُّلمةَ: سدّها، و منه ردْم يأجوج. و ردَمَ الثوبَ ورَدَّمَه: رقعه، و ثوب رديمٌ و مردومٌ و مردَّم ، و تردَّمه: رقعه لنفسه، و نظير ردّمه و تردّمه أثَّل المال و تأثَّله.
و من المجاز: ردّم كلامه و تردّمه : تتبّعه حتى أصلحه و سدّ خلله؛ قال عنترة:
هل غادرَ الشّعراءُ من مُترَدَّمِ
ردن ردن-
كن طيّب الأردان و إن لم تلبس الأردان ؛ جمع رَدَنٍ و هو الخز و قيل الحرير؛ قال عديّ بن زيد:
و لقد ألْهُو ببِكْرٍ رُسُلٍ # مسُّها ألينُ من مسّ الرَّدَنْ
و تقول: لا تلبس الرَّدَن و لا تلابس الدَّرَن؛ و تقول العرب لغِرْسِ المولود: هذا مِدْرعُ الرَّدَن .
رده رده-
أعذب من مُوَيْهه في رُدَيْهه؛ تصغير الرَّدْهة و هي القَلْتُ يجتمع فيه ماء السّماء و الجمع رِداهٌ .
ردي ردي-
أقيك من الرَّدَى ، و قد رَدِيَ الشيءُ فهو رَدٍ . و أرداه الدّهر؛ قال دُريْد:
و أقبلوا و الخيل تَرْدي بهم: تعدو رَدَياناً . و ارتدى بالثوب و تردّى به. و جاء و عليه الرِّداء و المِرْدَى ، و جاؤوا و عليهم الأردية و المَرَادي ؛ قال عبد بني الحسحاس:
لعِبنَ بدَكْداكٍ خَصِيبٍ جنَابُهُ # و ألقَينَ عن أعطافهنّ المَرَادِيَا
و هو حسَن الرِّدْية . و ردّيتُه أنا. و رَدَيتُه بالحجارة، و ترادوا بها. و تردّى في الهوّة. و تردّى من الجبل. و تقول:
إن فلاناً تردّى لمّا ترَدّى ؛ أي للقضاء و التقدّم.
و من المجاز: فلان مِرْدَى حربٍ ، و هم مَرادي حروب .
و الخيل تضرب الأرض بمَرَادِيها . و هو يُرادي عن قومه :
يناضل عنهم. و قنّعه رِداءه أي سيفه؛ قال:
و داهِيَةٍ جَرّها جارِمٌ # جعلتَ رِداءكَ فيها خِمَارَا
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 228