responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 197

و بُرُودٌ مُدَنَّراتٌ و قزٌّ # و مُلاءٌ من أعتَقِ الكَتّانِ

و بِرْذوْنٌ مدنَّر اللون : أشهب مفلّس بسواد. و كلّمتُه فدنّرَ وجهُهُ إذا أشرق.

دنس دنس-

دَنِسَ الثوبُ دَنَساً ، و تدنّس ، و دنّستُه.

و من المجاز: تدنّس عرضُه . و دنّسه سوء خُلُقه . و هو دَنِسُ المروءة، و دَنِسُ الثّياب، و دَنِسُ الجيب و الأردان .

و هو يتصوّن من الأدناس و المدانس .

دنف دنف-

دنِفَ الرجلُ دَنَفاً : ثقل من المرض و دنا من الموت كالحَرَضِ. و رجلٌ دنِفٌ ، و دَنَفٌ ، و رجلان و رجالٌ دنَفٌ ، و كذلك الأنثى. و أدنفه المرضُ: أثقله. و أدنف بنفسه فهو مُدنَف و مُدْنِف ، نحو سكت و أسكت.

و من المجاز: أدنَفَتِ الشمسُ : دنَت للغروب؛ قال العجّاج:

و الشمسُ قد كادتْ تكونُ دَنَفَا

و دَنِفَ الأمرُ : دنا مُضِيُّه. و أدنفه صاحبه .

دنق دنق-

17- الحسن : «لا تُدَنِّقوا فيدَنَّق عليكم»و كان رحمه اللّه تعالى يقول: «لعن اللّه الدانق و أوّل من أحدث الدانق ». و أراد الحجّاجَ أي لا تضيّقوا في النفقة. و المدنِّق : المستقصي.

و تقول: المروءة في ذُرى نيق من أهل الدوانيق .

و من المجاز: دَنَقَ فلانٌ يدنِق و يدنُق دنوقاً إذا أسف لدقائق الأمور. و رجلٌ دانقٌ ، و هو من أهل الدانق . و دَنَّقتِ الشمسُ : قلّ ما بينها و بين الغروب. و دَنَّق للموت : دنا منه.

و دَنَّقَتْ عينه : غارت.

دنو دنو-

دنا منه و إليه و له، و دنا دَنْوَةً ، و أدناه . و دخلتُ على الأمير فرحّب بي و أدنَى مجلسي. و أدنت المرأة ثوبها. و دنَّته ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ) ؛ و قال عمر بن أبي ربيعة:

كأنّ ثوباً لما التَقَى الرّكبُ تُدْ # نِيهِ عَلَيها يَشِفُّ عن قَمَرِ

و استدناه و داناه، و تدانوا ، و بينهم تقارب و تدان، و دانيت بين الشيئين: قاربت بينهما، و هو يتدنّى: يدنو قليلاً قليلاً.

و أدنَتِ الفرس فهي مُدْنٍ : دنا نتاجها. و هو ابن عمّي دُنْياً و دِنْياً و لَحّاً. و بعيدٌ يَدَّني خيرٌ من قريبٍ يتبعَّدُ.

و هم أدانيه ، و عشيرته الأدنوْن . 16- «و إذا أكلتم فدنُّوا ».

و من المجاز: دانَى له القيد ساقيه ؛ قال ذو الرمّة يصف جمَلاً:

دَانَى له القَيدُ في ديمومَةٍ قُذُفٍ # قَينيه و انحسرَتْ عنه الأناعيمُ

و فلان في دنيا دانية ناعمةٍ : يأخذ ما يريد من قرب.

دوأ دوأ-

به داء و أدواء . و داءَ الرجُلُ يَدَاءُ . و أداء جوفُك.

و رجل داء و امرأة داء و داءة . و أيّ داء أدوأ من البخل.

دوح دوح-

قِلْنا تحت ظلال الدوْح و هي الشجر العظام، الواحدة دوْحة . و يقال: سمرة دوحة ، و مِظلّة دوحة : عظيمة.

و داحت الشجرة. و أراكة دائحة ، و أراك دوائح، و انداح بطنه: انفتخ و تدلّى من سمن أو علّة، و تدوَّحَ مثله. و فلان يلبس الداحَ و هو الوشي و النقش؛ قال:

يا لابسَ الوَشيِ على شيبِه # ما أقبَحَ الدّاحَ على الشّيخِ‌

و جاءنا و عليه داحة ؛ و قال أبو حمزة الصوفيّ:

لوْلا حِبّتي داحَهْ # لكانَ الموْتُ لي رَاحَهْ‌

فقيل له: و ما داحة ؟قال: الدنيا.

و من المجاز: فلان من دوحة الكَرَم .

دوخ دوخ-

داخ لنا فلان: ذلّ و خضع، و دوّخناهم فداخوا؛ قال:

حتى يدُوخَ لنا مَن كانَ عادَانَا

و من المجاز: دوَّخ الأرض : أكثر وطأها. و دوّخني الحرّ : أضعفَني.

دود دود-

دوّد الطعام و أداد و ديد : وقع فيه الدود . و طعام مُدوِّد ، و مُديدٌ، و مَدُودٌ . و في عزيمة العرب: أعزِمُ عليك أيّها الجرح أن لا تزيد و لا تُدِيد.

دور دور-

داروا حوله و استداروا . و استدار القمر، و قمر مستدير :

مستنير. و أداره و دوّره . و أدار العمامة على رأسه. و انفسخ‌

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست