نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 190
لختل القنص. و أدغل في الأمر : أدخل فيه ما يفسده. و عاد فلان لدَغاوِلِه و هي غوائله.
دغم دغم-
هو أدغم ، و فيه دُغْمة و هي سواد الخطْم. و في مثل لمن يُغبَط بما لم ينل «الذئب أدغم »أي تُرى دُغْمته فيظنّ أنّه قد ولغ و هو جائع. و أدغمَ اللجامَ في فم الفرس: أدخله.
و من المجاز: أدغم الحرف في الحرف . و أرغمك اللّهُ و أدغمك .
دفأ دفأ-
دَفئَ من البرد دَفْأً و دَفاءَةً و تدفّأ و ادّفَأ و استدفأ .
و دَفُؤَ يومُنا، و دفؤت ليلتنا، و أدفأه من البرد، و مكان دَفئٌ ، و ما عليه دِفْءٌ أي ثوب يدفئه . و (لَكُمْ فِيهََا دِفْءٌ ) .
و هو ما استُدفئَ به من الوبر و الصوف و الشعر لأنّه يُتّخذ منها الأكسية و الأخبية و غيرها. و رجلٌ دَفآنُ ، و امرأة دفأى .
و من المجاز: إبل مُدْفِئَةٌ و مُدَفِّئَة : كثيرة لأن بعضها يدفئ بعضاً و من تخلّلها أدفأته، و قيل تبنى البيوت بأوبارها؛ قال الشمّاخ:
و كيفَ يَضيعُ صاحبُ مُدْفِئاتٍ # على أثباجهِنّ منَ الصّقيعِ
و روي بفتح الفاء أي يدفئها شحومها و أوبارها. و أدفأت فلاناً و دَفّأته : أجزلت عطاءه، و أعطيته دِفْأً كثيراً ؛ قال:
فدِفْءُ ابنِ مروانٍ و دِفْءُ ابنِ أمّهِ # يَعيشُ بهِ شرْقُ البلادِ و غرْبها
دفر دفر-
لحمٌ فيه دَفَرٌ و هو النتن و وقوع الدود فيه. و الدنيا دَفْرة ، و لعن اللّه أمّ دَفْر و هي كنيتها. و قد دَفِر الشيءُ دفَراً و دَفْراً ، و هو أدفر ، و هي دفراء ، و هو دَفِرٌ ، و هي دَفِرَة . و كتيبة دفراءُ : يراد رائحة الحديد. و شممت دَفَرَه و دَفْرَه . و يقال للأَمَةِ: يا دَفَارِ . و دَفَرْتُه عنّي: دفعته. و دَفَرَ في صدره.
و إذا دنا منك فادْفِرْه .
دفع دفع-
دفعته عني. و دفعتُ في صدره. و دفع اللّهُ عنك المكروه.
و دافع اللّهُ عنك أحسن الدفاع . و استدفع اللّه تعالى الأسواء.
و دفع إليه مالاً. و دفعته فاندفع . و رجُل دَفُوعٌ و دَفّاع و مِدْفع ، و هو مِدْفع عن المكارم. و دفّعتُه فتدفّع . و جاؤوا دَفعةً . و أعطاه ألفاً دُفعةً أي بمرّة. و انصبّت دُفعة من مطرٍ.
و رأيتُ عليه دماً دُفَعاً . و جاء الوادي بدُفّاعٍ و هو السيل العظيم.
و من المجاز: فلان مُدْقِعٌ مُدَفَّعٌ : و هو الفقير الذي يدفعه كلّ أحد عن نفسه. و بعير مُدفَّع : كريم على أهله إذا قرّب للحمل ردّ ضِنّاً به؛ قال ذو الرّمّة:
و قَرّبنَ للأظْعانِ كلَّ مُدَفَّعٍ # من البُزْل يُوفي بالحوية غارِبُهْ
و هذا طريق يدفع إلى مكان كذا أي ينتهي إليه. و دَفَع فلان إلى فلان : انتهى إليه. و دَفعت إلى أمر كذا . و أنا مدفوع إليه :
مضطر. و غشيتنا سحابة فدفعناها إلى بني فلان إذا انصرفت عنّا إليهم. و جاءني دُفّاع من النّاس : للكثير؛ قال ابن أحمر:
حتى صَلِيتُ بدُفّاعٍ لهُ زَجَلٌ # يواضخُ الشّدّ و التّقريب و الخَبَبَا
و اندفع في الأمر : مضى فيه. و اندفع الفرس : أسرع في سيره.
و دَفَعَتِ النّاقة على رأس ولدها إذا عظم ضرعها و هي حامل.
و ناقة دافع ، فإذا كان ذلك بعد النتاج فهي حافل. و تدافع السيل ؛ و قال زهير:
إليك من الغوْرِ اليَماني تَدافَعتْ # يَداها و نِسْعَا غَرْضِها قَلِقانِ
و قال زَيّانُ بن سيّار:
و أعجَبَني بمَدْفَعِ ذي طلُوحٍ # تَدَافُعُ مَشْيِها و اليوْمُ حامِ
و هذا قولٌ مُتدافعٌ .
دفف دفف-
نقر الدفّ بالضمّ و الفتح. و رجل دفّاف: يعمل الدفوف و بات يتقلّب على دَفّيْه و على دفّتيه و هما جنباه؛ قال زهير:
لهُ عنقٌ تلوي بما وُصلتْ بهِ # و دَفّانِ يَشتَفّانِ كلَّ ظِعانِ
و قال آخر:
و وانيَةٍ زَجَرْتُ على حَفَاها # قريحِ الدفّتَينِ منَ الظّعانِ
و رماك اللّه بذات الدَّفِّ و هي ذات الجنب؛ قال:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 190