نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 189
دعو دعو-
دعوْتُ فلاناً و بفلان: ناديته و صِحْتُ به. و ما بالدار داعٍ و لا مُجيب. و النادبة تدعو المَيّت: تندُبه، تقول:
وا زيداه. و دعاه إلى الوليمة، و دعاه إلى القتال، و دعا اللّهَ له و عليه، و دعا اللّه بالعافية و المغفرة. و النبي داعي اللّه. و هم دعاة الحق، و دعاة الباطل و الضلالة. و تداعوا للرحيل. و ما بالدار دُعْوِيٌّ أي أحد يدعو . و أجيبوا داعية الخيل و هي صريخُهم.
و تداعَوْا في الحرب: اعتَزَوْا. و بينهم دَعْوَى ، و ادّعى فلان دعوى باطلة. و شهدْنا دعوة فلان. و هو دَعيٌّ بيّن الدَّعوة و الدِّعوة .
و من المجاز: دعاه اللّه بما يكره : أنزله به؛ قال:
دعاكَ اللّهُ من رجلٍ بأفعَى # إذا نامَ العيونُ سَرتْ عليكَا
و دعوتُه زيداً : سمّيتُه. و ما تدعون هذا الشيءَ بينكم؟ و دعْ داعيّ اللبن و داعيةَ اللبن : ما يُترَك في الضّرْع ليدعوَ ما بعده. و الداعية تدعو المادّة . و أصابتهم دواعي الدّهر :
صروفه. و أنا أُداعيك : أُحاجيك. و بينهم أدْعِيَّة يتداعَوْن بها . و دعا بالكتاب : استحضره ( يَدْعُونَ فِيهََا بِفََاكِهَةٍ ) .
و ما دعاكَ إلى أن فعلتَ كذا . و دعا أنفَه الطِّيب إذا وجد رائحتَه فطلبه؛ قال ذو الرّمّة:
أمسَى بوَهْبَينِ مُجتازاً لمَرْتَعه # من ذي الفوارِس تدعو أنْفَه الرِّبَبُ
و تداعت عليهم القبائل من كلّ جانب : اجتمعت عليهم و تألّبت بالعداوة. و فلان يدّعي بكرمِ فِعاله : يخبر عن نفسه بذلك؛ قال:
أي بهاديها و ما أشرف منها إذا رُؤيت عُرِفت بذلك فكأنّها تخبر عن نفسها به. و ما يدعو فلان باسم فلان أي ما يذكره باسمه من بُغضه له و لكن يُلقِّبُه بلقب؛ قال أوس:
لعمركَ ما تَدعو ربيعَةُ باسمِنا # جَميعاً و لم تُنبئ بإحْسانِنا مُضَرُ
و إنّه لذو مَساعٍ و مَداعٍ و هي المناقب في الحرب خاصّة؛ قال أبو وَجْزَة:
و هم الحَوارِيّونَ قد قُسِمَتْ لهم # إنّ المَداعيَ و المَساعيَ تُقْسَمُ
و تداعت عليهم الحيطانُ ، و تداعينا عليهم الحيطانَ من جوانبها :
هدمناها عليهم.
و من مجاز المجاز: تداعت إبل بني فلان : هُزِلَت أو هلكت؛ قال ذو الرّمّة:
لا قَطْعَ في الدَّغْرَةِ و هي الخلسة. و فلان من الدُّعّار و الدُّغّار . و « دَغْرَى لا صَفّى»أي ادغَرُوا عليهم و لا تصافّوهم: بمعنى اقتحموا عليهم بغتة و لا تلبثوهم، و أصل الدَّغْر الدفع.
دغص دغص-
سمن حتى كأنّه داغِصَة ، و هي العظم الذي يموج في الركبة.
دغدغ دغدغ-
دَغْدَغَ الصبيَّ دغدغة .
و من المجاز: دغدغه بكلمة : طعن بها في عرضه.
دغفل دغفل-
تقول: ربَّ صغير في فطنة دَغْفَل و كبير في غفلة دَغْفَل ؛ الأوّل: النسابة البكري، و الثاني: ولد الفيل.
دغل دغل-
دخل في الدَّغل : و هو نحو الغيل و الشجر الملتفّ الذي يُتوارى فيه للختل و الغيلة؛ قال الكميت يصف حاله:
لا عينُ ناركَ عن سارٍ مغمّضَةٌ # و لا محلَّتك الطِّيطاءُ و الدَّغَلُ
المكان الذي طُوطئ أي خُفِض؛ و قال:
إنّا إذا ما أعيَتِ القومَ الحِيَلْ # نَنسَلّ في ظلمَةِ لَيْلٍ و دَغَلْ
و منه قولهم: اندسوا في مداغِلَ و هي بطون الأودية إذا كثر شجرها و التفّ. و دَغِلَتِ الأرضُ دَغَلاً: صارت ذات دَغَل . و دَغَلَ القانصُ: دخل في مكان خفيّ لختل الصيد.
و من المجاز: اتخذوا الباطل دَغَلاً ، و منه دَغِلَ فلانٌ ، و فيه دَغَل أي فساد و ريبة. و هو دَغِلٌ نَغِل ، و إذا دخل مدخل مريب قيل: دَغَلَ فيه ، تشبيهاً بالقانص الذي يدغل
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 189