responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 177

تَمَيّل. و خَوّدَتِ الإبلُ في السير: اهتزّت من النشاط، و سيرُها تخويد ، و خَوّدتْ تخويدَ النَّعام.

خور خور-

له صوت كخُوار الثور، و تخاورت الثيران؛ قال جرير:

هَوّنْ عليكَ إذا رَأيتَ مُجاشِعاً # يَتَخاوَرُونَ تخاوُرَ الأثْوَارِ

و قَصَبَة خَوّارة . و سهم خَوّار : فيه رَخاوة، و قد خارَ يَخُور ، و خَوِرَ يَخْوَرُ ، و فيه خَوَرٌ ؛ قال الأفوه:

فما غَمَزَتْه الحرْبُ إذ شَمّرَتْ لهُ # و لا خارَ إذ جَرّتْ عليه الجرائِرُ

و من المجاز: رجل خَوّار : جبان، و فرس خَوّار العِنان :

ليّن العَطْف. و أرض خَوّارة : سهلة. و ناقة و شاة خوّارة :

غزيرة سَهْلةُ الدَّر. و نخلة خَوّارة : كثيرة الحَمْل. و استخار الرجُلُ صاحبَه : استعطفه فخار عليه، و أصله من أنْ يَثْغُوَ الغزالُ أو الجُؤذَرُ إلى أمّه يستخيرُها أي يطلب خُوارَها ثمّ كَثُر حتى استُعْمِل في كلّ استعطاف و استرحام؛ و قال:

لَعَلّكَ إمّا أُمُّ عمرٍو تَبَدّلَتْ # سِوَاكَ خَليلاً شاتمي تَسْتَخِيرُها

و خار عنّا البردُ : سكن.

خوص خوص-

أخْوَصَتِ النخلة و خَوّصَتْ : أورقَت. و رجل خَوّاص: ينسجُ الخُوص ، و عمله الخِياصة . و تاج مُخَوَّصٌ :

فيه صفائحُ من ذهب كالخُوص. و تخوّصْ منه ما أعطاك أي خُذه منه و إن كان في قِلّة الخُوصة . و هو يُخَوِّص في بني فلان: يَقْسِم فيهم شيئاً يسيراً. و خَوّصَه الشيب و خَوّص فيه إذا بدت روائعُه. و خَوّصَ اليوم بكلام إذا جاء بِذَرْوٍ منه.

و عينٌ خَوصاء : صغيرة غائرة، و فيها خَوَصٌ ، و إبلٌ خُوصُ العيون. و إنّه ليُخاوِصُ فلاناً، و يتخاوَص له إذا غضّ من بصره مُحَدِّقاً، كأنّه يُقَوِّمُ سَهماً، و كذلك الناظر إلى عين الشمس؛ قال:

يَوْماً تَرَى حِرْبَاءهُ مُخَاوِصَا # يَطلبُ في الجندلِ ظِلاًّ قالِصَا

و من المجاز: تخاوصت النجوم إذا صَغَتْ للغروب؛ قال ذو الرّمّة:

و لا تَحسَبي شجّي بكِ البيدَ كُلّما # تخاوص في الغَوْرِ النّجومُ الطّوَامسُ

مُرَاعاتَكِ الآجَالَ ما بينَ شارِعٍ # إلى حيثُ حادتْ عن عَناقَ الأوَاعِسُ

و خرجوا في الظهيرة الخَوْصاءِ . و ضربتهم الريح الخَوْصاءُ و هي الشديدة الحرّ لا تنظرُ فيها إلاّ متخاوصاً . قالوا:

إذا طلعت الجوزاء خرجت الريح الخوصاء . و هضْبة خوصاء :

مرتفعة. و بئر خوصاء : بعيدة القعر لأن الناظر يتخاوص لهما.

خوض خوض-

خاض الماءَ خَوْضاً و خِياضاً و خَوضة . و اقتحم المَخَاضة . و أخَضْتُه دابتي، و أخاضوا الماءَ إذا خاضوه بدوابّهم، و خاوَضْتُه في الماء. و خضت السَّويقَ بالمِخْوَض:

جدحته، و خوّضتُه.

و من المجاز: خاضوا في الحديث و تخاوَضُوا فيه . و هو يخوض مع الخائضِين أي يبطل مع المبطلين (وَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ ) . و خضته بالسيف إذا وضعته في أسفل بطنه ثمّ رفعته إلى فوق. و خُضتُ بقِدْحي في القِداح : ألقيته فيها. و خاوَضَه في البيع : عارضه. و خاوَضوا السُّرى ؛ قال أبو النجم:

إليك خاوَضنا السُّرَى على السُّرَى # بالعيسِ يخضِبنَ الحصَى بعد الحصَى

و خاض إليه الرّماح حتى أخذه. و خاض البرقُ الظلامَ .

و خاضت الإبل لُجَّ السراب .

خوط خوط-

قدٌّ كالخُوطِ و هو الغصن الناعم. و تقول: كم وراء هذه الحيطان من قدود كالخيطان.

خوف خوف-

خفته على مالي خوفاً و خيفة ، و تخوّفته عليه، و ما أخوفني عليك، و هذا أمر مخوف ، 16- «و أخوف ما أخاف عليكم ضعف الإيمان». و هرب مخافة الشرّ، و أدركته المخاوف ، و القوم خُوَّف ، و أخافه و خوّفه و تخوّفه : جعله مخوفاً . تقول: ما كنت خائفاً فخوّفني فلان، و ما كان الطريق مخوفاً فخوّفه السبع أو العدوّ، و أخاف الطريقُ و الثغر، و طريق و ثغر مخيف .

و من المجاز: طريق خائف ؛ قال عبيد:

فرُبّ ماءٍ وَرَدْتَ أجْنٍ # سَبيلُه خائفٌ جَديبُ

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست