نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 176
و تخَنّث و ما تحَنّث؛ و الخَنَاثَى خَبَاثَى؛ و خَنّث كلامَه: لَيّنَه. و خَنَثَ فَمَ السّقاء و فم الجُوَالِقِ و قَمَعَه:
ثناه إلى خارج، و قبَعَه: ثناه إلى داخل. و اختنث القربةَ فشرب، 14- «و نهَى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عن اختناث الأسقية». و خَنَث له بأنفه: كأنّه يهزأ به.
خنذ خنذ-
كيف يقوم خِنذيذُ طيّء بفحل مُضَر. قاله الفرزدق في الطّرمّاح و أراد نفسه و جريراً، و هو الخَصِيّ من الخيل.
خنز خنز-
فيه خُنزُوانةٌ و هي الكِبْر، و نَزَتْ في أنفه خُنزُوانة ؛ قال أبو الرُّبَيْس:
لَئيم نَزَتْ في أنفِه خُنزُوانَةٌ # على الرَّحِمِ الأدنَى أَحَذُّ أُبَاتِرُ
خنس خنس-
خَنَسَ الرجلُ من بين القوم خُنُوساً إذا تأخّر و اختفى، و خَنّستُه أنا و أخْنستُه . و أشار بأربع و خَنَسَ إبهامَه، و منه الخَنّاسُ . و 16- في الحديث : «الشيطانُ يُوَسوِس إلى العبد فإذا ذكر اللّه خَنَس ». و في أنفه خَنَسٌ و هو انخفاض القَصبة و عرضُ الأرْنَبة. و البقرُ خُنْسٌ .
و من المجاز: خَنَسَ الكوكبُ : رجع ( فَلاََ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ) . و خَنَسَ عني حَقّي و أخْنَسه : أخّره و غيّبه.
و خَنَسَ الطريقُ عنّا إذا جازوه و خلّفوه وراءهم؛ قال البعيث:
و صهباء من طولِ الكلالِ زَجرتُها # و قد جَعَلَتْ عنها الأحِزّة تَخنسُ
و أخْنسوا أوعارَ الطريق : جازُوها.
خنق خنق-
خَنَقَهُ يخْنُقه خَنْقاً فانخنَق ، و خنّقه إذا عصر حَلْقَه، و اخْتنق إذا فعل الخنْق بنفسه، و ألقى الخِناق في عُنُقه و هو ما يُخْنَقُ به من حبل أو غيره. و أصابه الخُنَاق و هو داء يأخذه في حلقه. و رجل خنيق : مخنوق . 16- «و لُعِنَ الخنّاقون». و هم قوم يسرِقون الناس و يخنُقُونهم. و في جِيدها المِخْنَقَةُ و في أجيادِهِنّ المخانِقُ ، و هذه مِخنَقَةُ الكلب.
و من المجاز: خَنّقتُ الحوضَ : ملأته، و حوض مُخَنَّق ؛ قال أبو النّجم يصف حُمُراً:
ثمّ طَبَاها ذو حَبَابٍ مُتْرَعُ # مُخَنَّقٌ بمائهٍ مُدَعْدَعُ
و فرس مخْتَنِقٌ : أخذتْ غُرّتُه لَحْيَيْهِ إلى أُصول أُذنيه، فإذا أخذتْ وجهَه و أُذنيه فهو مُبَرْنَسٌ. و أُخذ السّبُعُ بالخِناقة و هي حِبالة تأخذُ بحَلْقه. و أخَذ منه بالمُخَنَّق إذا لَزّه و ضيّق عليه. و أخذنا في الخانِق و هو شِعب ضيّق بين جبلين. و يقال للزّقاق الضيّق: الخانق .
خنن خنن-
حَنّ فَخَنّ أي بكى في أنفه خَنيناً . و بالبعير خُنان، و هو نحو الزُّكام. و البِطّيخُ لي مَخَنّةٌ أي آكلُه الساعةَ بعد الساعة؛ قال:
يا مَنْ لعاذِلَةٍ لَوْمي مَخَنّتُهَا # و لوْ أرَدتُ سداداً لاتّقَتْ عَذَلي
و خَنْخَن في كلامه إذا لم يُبَيّنْه كأنّه يرجع إلى خَياشيمِه؛ قال:
خَنْخَن لي في قَوْلِه ساعَةً # فقال لي شَيئاً فلَمْ أسْمَعِ
خني خني-
كلّمه بالخَنى و هو الفُحْش، و قد خنيَ عليه خَنًى .
و أخْنى عليه في كلامه: أفْحَشَ عليه.
و من المجاز: أخْنى عليهم الدهر : بلغ منهم بشدائده و أهلكهم، و أصابهم خَنى الدهر ؛ قال لبيد:
قلتُ هَجِّدْنا فقد طالَ السُّرَى # و قَدَرْنَا إنْ خَنى الدّهْرِ غَفَلْ
خوب خوب-
نزَلَتْ به خَيْبة؛ و أصابتْه خَوْبة ، و هي الجوع؛ قال: