نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 165
اختلّ أي افتقر، و سدَدْتُ خَصاصة فلان : جبرت فقره.
و سمعت أهل السراة يقولون: رفع اللّه خَصّتَك .
خصف خصف-
خَصَفَ النعلَ: أطبق عليها مثلها و خرزها بالمِخصف ؛ قال:
حتى دُفعتُ إلى فراخِ عزيزَةٍ # فتخاءَ روثةُ أنفِها كالمِخْصَفِ
و حبل خَصيف ، و أخصَفُ : أبرقُ؛ قال العجّاج:
أبدَى الصّباحُ عن بَرِيمٍ أخصَفَا
و كتيبة خصيف : لبياض الحديد و سواد الصدأ.
و من المجاز: خصف خِرقةً أو يده على عورته ، و اختصف بها : استتر. و هم يَخصِفونَ أقدامَ القوم بأقدامهم ، أي يتبعونهم فيطبقونها عليها. و الخيل تخصف أخفاف الإبل بحوافرها ، و عن بعض العرب: احتَثُّوا كلّ جُماليَّة عيرانةٍ، فما زالوا يخصفون أخفافَ المطيّ بحوافر الخيل حتى أدركوهم ، أي ركبوا الإبل و جنّبوا الخيل وراءهم. و قال مَقّاسٌ العائذيّ:
أولى فأولى بامرئ القَيسِ بَعدَ ما # خَصَفنا بآثارِ المَطيّ الحَوافرَا
و خصّفْتُ فلاناً : أربيت عليه في الشتم. و خصّف الشيبُ لِمّته :
جعلها خصيفاً؛ قال:
دَنَتْ حِفْظتي و خصّفَ الشيبُ لمّتي # و خَلّيتُ بالي للأُمورِ الأَباطِلِ
خصل خصل-
أخذ من خُصَل الشَّعر، و من خُصَل الشجر، و هي ما تدَلّى من أطرافه. و ارتعدت فرائصه و اضطربت خصائله جمع خصيلة ، و هي كلّ لحمة فيها عصب. و تخاصَلَ القوم:
تراهنوا في النضال. و إذا وقع السهم بلزق القرطاس سمّوا ذلك خَصْلَة ، فإذا غلب و تراهنوا حسبوا خَصلتين بقرطسة.
و أحرز فلان خَصْلَه إذا غلب.
و من المجاز: فيه خَصلة حسنة و خصال و خَصَلات كرام .
خصم خصم-
اختصموا و تخاصموا ، و هذا يوم التخاصم . و خاصمته فخَصَمتُه أَخصِمُه . و كنّا في خصومة (وَ هُوَ أَلَدُّ اَلْخِصََامِ ) .
و رجل خَصِمٌ (بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ) . و هو خَصْمه و خصيمه ، و هم خصومه و خصماؤه . و أخصَمَ صاحبَه:
لقنه حجّته حتى خَصَمَ ، و خاصمه مخاصَمة . و ضَعْه في خُصْمِ الفراش و هو جانبه. و خذوا بأخصام الغرارة و هي جوانبها التي فيها العرى؛ و قال الأخطل:
إذا طَعَنَتْ فيها الجنوبُ تحَامَلَتْ # بأعجازِ جَرّارٍ تَداعى خُصُومُها
و أخذ بخُصم الراوية و عُصمها فرفعها أي بطرفها الأسفل و طرفها الأعلى.
و من المجاز: قولهم في الأمر إذا اضطرب: لا يُسدّ منه خُصم إلاّ انفتح خُصْمٌ آخر .
خصي خصي-
قال النابغة في الخنساء: إن لها أربَع خُصًى . و «برئت إليك من الخِصَاء ». و جاء كخاصي العَيرِ أي مستحيياً لم يقضِ حاجتَه.
خضب خضب-
خَضَبَ شَعرَه و يدَه بالخِضاب ، و كفٌّ خَضيبٌ ، و بنانٌ مخضَّب . و طلعت الكفّ الخضيبُ و هي نجم. و اختضب الرجل و تخضّب . و امرأةٌ خُضَبَةٌ : كثيرة الاختضاب، و قد خضَبَتْ تخضِب . و أعطِني من مخاضِب حِنّائِك و هي خِرَقُ الخضَاب . و غسلت ثيابها في المِخْضَب و هي الإجّانَةُ.
و من المجاز: ظليم خاضب : أكل الربيع فاحمرّت ساقاه و قوادمه. و خضَبَتِ العِضَاهُ : اخضرّت و تفطّرت. و خضَبت الأرض و أخضبَتْ و تخضّبَتْ : ظهر نبتُها. و تقول:
رأيتُ الأرضَ مُخضِبَه و توشك أن تكون مُخْصِبَه .
خضد خضد-
خَضَد الشجرَ و خضّدَه : قطع شوكه. و سِدر مخضود و مخضَّد و خضيد . و احتظر بالخَضَدِ و هو ما خُضِدَ أي قُطع من العيدان، و خَضَد العودَ فانخضَدَ و تخَضّد : أي ثناه.
و 16- في الحديث : «في شجر المدينة حرمتها أن تُعضَد أو تُخْضَد ». و انخضَدَت الفواكه و تخضّدت: حُملت من موضع إلى موضع فتكسّرت، و قد خَضَدها الحمل. و قيل لأعرابيّ كان يعجبه القِثّاء: ما يعجبك منه؟قال: خَضْدُه أي تكسّره. و منه قول صبيان مكّة في ندائهم على القِثّاء: العَثَرِيّ العَثَرِيّ، عثر فتكسّر.
و من المجاز: خَضَد البعيرُ عنقَ البعير إذا قاتله. و هو يخضِدُ خَضْداً إذا اشتَدّ الأكلُ؛ قال امرؤ القيس:
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 165