نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 164
خشم خشم-
إن ريحه تسور في الخياشيم . و رجل أخشم ، و به خَشَمٌ و هو الذي لا يجد الروائح لسدّة في خياشيمه .
و من المجاز: أشرفت خياشيم الجبال و هي أنوفها.
خشن خشن-
خَشُنَ الشيء و اخشوشن ، و هو خشِنٌ و خشين .
و اخْشَوْشِنوا : كونوا خشِنين في ملابسكم.
و من المجاز: خشُن على صاحبه ، و تخشّن عليه ، و خاشنه مخاشنة ، و تخاشن القوم ، و في أخلاقه خُشونة . و رجل أخشن :
شكِسٌ. و خشّنَ صدره و بصدره ؛ قال:
و خشّنْتُ صدراً جيبه لك ناصِحُ
و خشّن كلامه معه . و استخشن مسّه فأعرض عنه . و فلان خَشِنٌ في دينه إذا كان متشدّداً فيه. و سَنَة خَشناء : قحطة.
و أرض خشناء : فيها رمل و حجارة. يقال: أنبط بئره في خشناء من الأرض . و لفلان سياسة خشناء . و كتيبة خشناء : كثيرة السلاح.
خشي خشي-
بالخَشْيَة يُنال الأمنُ. و خَشِيَ اللّه، و خشِيَ منه.
(وَ لاََ يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اَللََّهَ) . و رجل خاشٍ و خَشٍ و خَشيانُ . تقول: فلان خشيان كأنّه من خشيته خشْيان .
و مكان مخشيّ ، و هذا المكان أخشى من ذاك.
خصب خصب-
أخصبَ المكانُ و خَصَبَ و خَصِبَ : وقع فيه الخِصب .
و مكان مُخصب و خصيب و خَصِبٌ . و أخصب القوم.
و من المجاز: فلان خصيب الرحل : كثير خير المنزل، و 17- عن الحسن « كانوا في الرّحال مَخاصيبَ و في الأثاث و الثياب مقارب ». و 16- في الحديث : « إن اللّه ليحبّ البيت الخَصِب ».
خصر خصر-
دقّ خصْره و خاصِرته و مِخصره ، و دقّت خصورهم و خواصرهم . و رجل مُخَصَّر و مخصور البطن. و خاصر المرأةَ في البُضع: قبض على خاصرتيها. و خاصرَه في الطريق؛ قال عبد الرحمن بن حسان:
ثمّ خاصرْتُها إلى القُبّةِ الخضْ # رَاءِ تمشي في مَرْمَرٍ مَسنونِ
و خرجوا متخاصرين . و اختَصر الرجل و تخاصَر : وضع يده على خصره . و اختصر الكلام و اختصر الطريق: أخذ في أقربه.
و هذا أخصر من ذاك و أقصر. و اختصر الجَزَّ إذا لم يستأصل.
و اختصر بالعصا: اعتمد عليها في مشيه. و نكت الأرض بالمِخْصَرَة و هي قضيب كان الملك يأخذه بيده، يشير به و يصل به كلامه؛ قال حسّان:
يصيبونَ فصْلَ القولِ في كلّ خطبَةٍ # إذا وَصَلوا أيْمانَهم بالمَخاصِرِ
و تخصّرَ الملك به؛ قال سهم بن حنظلة:
خُذْها أبا عَبد المَليك بحَقّها # و ارْفَعْ يمينَكَ بالعصَا فتَخَصَّرِ
و خَصِرَ يومُنا، و يومٌ خَصِرٌ . و ثغر خَصِر : بارد المقبَّل.
و خصِرَتْ أنامله من البرد، و أخصرَها القُرُّ.
و من المجاز: هو تحت خصْرِ قدمه و هو أخمصها . و دقِّقْ خصْرَ نعلك ، و قدم و نعل مخصَّرة . و أخذوا خصْرَ الرمل و مخصَّره : أسفله و ما رقّ منه؛ قال الراعي:
إذا الرّملُ لم يعرِضْ له بخُصُوره # تعَسّفنَ منهُ كلَّ كبداءَ عاقِرِ
و قال زهير:
أخذنَ خصُورَ الرّملِ ثمّ جَزعْنَهُ # على كلّ قَيْنيٍّ قَشيبٍ و مُفْأمِ
و لطِّفْ خصْر السهم و هو ما تحت الفُوقِ.
خصص خصص-
خصّه بكذا و اختَصّه و خصّصه و أخصّه ، فاختَصّ به و تخصّص . و له بي خُصوص و خُصوصيّة . و هذا خاصّتي ، و هم خاصّتي ، و قد اختَصصته لنفسي. و عليك بخُويْصّة نفسك. و هو يستخصّ فلاناً و يستخلصه. و نظرن من خَصاص البيوت. و بدا القمر من خَصَاصة الغيم؛ قال ذو الرُّمّة:
أصابَ خَصَاصَةً فبَدَا كَليلاً # كَلا و انْغَلّ سائِرُهُ انْغِلالا
و قال أيضاً:
و جَرتْ بها الدّقْعاءَ هَيْفٌ كأنّمَا # تسحّ الترابَ من خصاصاتِ مُنخُلِ
و من المجاز: أصابته خَصاصَة : خَلّة، و اختصّ الرجل :
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 164