نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 156
خدن خدن-
خادنتُه : صاحبتُه، و هو خِدْني و خَديني ، و هم إخواني و أخداني: و هو خِدنها أي حِدْثُها، و هي خِدْنُه (وَ لاََ مُتَّخِذََاتِ أَخْدََانٍ ) ... (وَ لاََ مُتَّخِذِي أَخْدََانٍ ) . و هو يخادن أخدان سوء، و أخدان صدق، و بينهما مخادنة و مخاضنة و هي المغاضّةُ و المكاسرة بالعينين.
خدي خدي-
خدى البعير يَخدي براكبه.
خذف خذف-
خَذَف بالحَصَى: رمى بها من بين إصبعيه؛ قال امرؤ القيس:
كأنّ الحصَى من خَلفِها و أمامِها # إذا نجلَته رجلُها خَذْفُ أَعسَرَا
و رمى بالمِخْذفة و هي المقلاع.
و من المجاز: دابة خذوف : سريعة تخذِف بالحصى من شدّة سيرها، و أتان خذوف : بلغ من سمنها أنّك لو خذفتها بحصاة لساخت في شحمها كقوله:
فهيَ تَسوخُ فيها الإصبَعُ
و سمعتهم يقولون: عيناه تخاذفتا بالدمع .
خذق خذق-
خذق الطائر: رمى بذرْقه، و طائر خَذّاق .
خذل خذل-
أعوذ باللّه من خِذلانه. و هو خَذّال لأصحابه، و خَذول : غير نصور، و عُذَلَةٌ خُذَلَةٌ . و تقول:
لا يستوي من بذل نصرته لقومه بذلاً و من يخذُلهم إذا استنصروه خذلاً.
و من المجاز: خذلتِ الوحشيةُ عن القطيع : تخلّفت عنها على ولدها [1] ؛ قال النمر:
و كأنّها عيناء أُمّ خُوَيْدِرٍ # خَذَلَتْ له بالرّمل خلفَ صوَارِها
و هي خَذول و خاذِل ، و هن خواذِل و خُذَّل ، كأنّها حين لم توافق صواحبها خذلتها ، و أخذلها ولدها . و خذَّلَ عني أصحابي : ثبطهم، و لذلك سمّي الأحنف المخذِّل ، لتخذيله الناس عن عائشة رضي اللّه عنها يوم الجمل. و خَذَلَ عني أصحابي : تأخّروا. و هو خذول الرِّجل : لمن لا تتبعه رِجله إذا مشى لضعفه؛ قال الأعشى يصف السكارى:
بينَ مَغلوبٍ كَريمٍ جَدُّهُ # و خَذول الرِّجل من غير كَسَحْ
و تخاذلت رِجلاه . و تقول: فلان نوءُه متخاذل و نهضه متواكل . و شخص متخاذِل : مختلف الخِلقة.
خذم خذم-
خَذَمه : قطعه بسرعة. و سيف مِخْذَمٌ و خَذِمٌ .
و خَذَمْتُ الدّلو و النعل خذماً و هو انقطاع العرى و الشسوع.
و عنز خذماء : مشقوقة الأذن عرضاً.
و من المجاز: مرَّ يَخذم : يسرع في سيره. و فرس خَذِمٌ .
و رجلٌ خَذِمٌ بالعطاء : سمح سهل ببذله.
خذو خذو-
أُذن خَذْواءُ : مسترخية من أصلها على الخدَّين، و قد خَذِيَتْ أذنه، و هو أخذَى الأذن. و فرس أخْذَى . و تقول:
في عَينه قَذَى، و في أذنه خَذَى و حلّ به كذا فلم تقذَ له عينه و لم تخذَ له أذنه. و يقال للحمار خُذَيٌّ لخَذَى أذنيه، و منه استخذَى له: إذا خضع.
و من المجاز: يَنَمَةٌ خذواء : لينة، و هي بقلة.
خرأ خرأ-
هو أعرف بالخِراءة منه بالقراءة.
خرب خرب-
أخربوا البلادَ و خرّبوها ، و قد خرِبَت خَرَباً ، و بلد خراب . و هو صاحب خُرْبَة أي فساد و ريبة؛ قال قيس بن النعمان:
لحَى اللّهُ أدنانا إلى كلّ خُرْبةٍ # و أبطأنا في ساحَةِ المَجدِ أقدُحَا
و ما رأينا من فلان خُرْبة في دينه. و وقعوا في وادي خَرِبات .
و قد خَرَب الإبل يخرُبها خِرابة ، مثل يطلبها طِلابة. و هو خارب من خُرّاب . و في أذنه و سقائه و أديمه خُرْبة و هي الثقبة الواسعة المستديرة. و اجعل هذا الحبل في خُربة المزادة و هي عروتها. و طعنه في خُربة وركه. و استَخرب السقاءُ: تثقب.
و من المجاز: فلان خَرَبٌ أي جَبَانٌ، استعير من الخَرَب واحد الخِربان ؛ قال تأبّط شرّاً ينفي هذه الأوصاف الذميمة:
وَ لا خَرَبٌ هِلْباجَةٌ ذو غَوَائل # هَيَامٌ كجفرِ الأبْطَحِ المتهَيِّلِ
و هو خَرِب العظام إذا لم يكن فيها مخ؛ قال كعب:
[1] هكذا في الأصل. و في اللسان و المحيط: خذلتِ الوحشية: تخلفت عن القطيع و أقامت على ولدها.
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 156