نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 155
و قد خَدَرَ الأسدُ في عرينه و أخدَرَ . و ليلٌ مُخْدِرٌ و خُداريٌّ :
مظلم. و شَعر خُدارِيٌّ و جارية خُدارِيّة الشَّعر . و هودج مَخدور : مستور. و إنّه ليساترني و يخادرني . و خَدِرَ النهارُ إذا لم تتحرّك فيه ريح و لم يوجد فيه رَوْحٌ؛ قال طرفة:
و مَكانٍ زَعِلٍ ظُلْمَانُهُ # كالمَخاضِ الجُرْبِ في اليوْم الخَدِرْ
و يعفورٌ خَدِرٌ : كأنّه ناعِسٌ من سُجُوّ طرْفِه و ضعفِه.
و خَدِرَتْ عِظامُه : فترت. و خَدِرَتْ عينه : ثقلتْ من حِكّةٍ و قذى.
خدش خدش-
أصَابه خَدْشٌ في جلده، و به خُدُوشٌ ، و خدّشوه تخديشاً. و شُدّ الرّحلَ على مَخْدِش بعيرك و مِخْدَشه و هو كاهله، روي بالفتح، و قيل: سمّي بذلك لقلّة لحمه، و بالكسر، و قيل: لأنّه يَخْدِشُ الفم. و يقال لطَرَفَيْ كتفيه ابنا مِخْدَشٍ .
و من المجاز: وقع في الأرض تخديشٌ و هو القليل من المطر.
و بقلبه خَدْشَةٌ و هي الشيء من الأذى.
خدع خدع-
خَدَعَه و خادَعَه و اختَدَعَه و خدّعَه و تخدّعَه و تخادعوا ، و هو لا يَنخدع ، و فلان خَدّاعٌ و خُدَعَةٌ و خَيْدَعٌ ، و هذه خُدْعَةٌ و خَدْعَةٌ و خِدْعَةٌ منه و خَديعة و خُدَعٌ و خدائعُ ، و تخادَعَ لي فلان إذا قبل منك الخديعة و هو يعلمها. و خبّأ الشيءَ في المخدَع و هو المخزن من الإخداع بمعنى الإخفاء.
و من المجاز: طريق خادع : مخالفٌ للقصد حائد عن وجهه لا يُفطن له. و غرّهم الخَيْدَعُ أي السراب أو الغول، و ذئب خَيْدَعٌ . و سُوقهم خادعة : متلوّنة تقوم تارة و تكسد أخرى.
و خدَعَ الدهرُ : تلوّن. و فلان خادع الرأي و الخلق . و خدَعَ المطرُ : قلّ. و 16- في الحديث : « يكون قبل الدّجّال سنون خدّاعة ». و خدَعَت عين الشمس : غارت، من خدَع الضبُّ إذا أمعن في جحره و جعل في ذنابته عقرباً يمتنع بها من الحارش و هي خديعة منه، و ضبٌّ خادعٌ و خَدِعٌ . و خدَع خيرُ فلان .
و رجل خادع : نَكِد. و خدَع الريقُ في الفم : قلّ و جفّ.
و ما خدَعتْ في عيني نعسة ؛ قال راشد بن شهاب:
أرقت فلَم تخدَعْ بعينيَ نعسَةٌ # و و اللّه ما دهري بعشق و لا سُقمِ
و لوى فلان أَخْدَعَه : أعرض و تكبّر. و سوّى أخدعه :
ترك الكبر؛ قال جرير:
و كنّا إذا الجَبّارُ صَعّرَ خَدَّهُ # ضرَبناه حتى تَستَقيم الأخادعُ
خدل خدل-
امرأة خَدْلَة : ممتلئة الأعضاء من اللحم مع دقّة العظام، و نساءٌ خدْلات، و سُوق خِدال ؛ قال ذو الرُّمّة:
رَخيماتُ الكَلامِ مُبَتَّلاتٌ # جوَاعلُ في البُرَى قصَباً خِدالا
و قد خَدِلَتْ خَدالة و خَدِلت خَدلاً. و تقول: لها قوام عدْل و قصب خدْل .
خدم خدم-
هي ريّا المُخدَّم و هو المُخَلخَل. و في مثل: « كالممهورة إحدى خَدَمَتَيها ». و في سوقهن الخَدَمُ و الخِدامُ . و خدّمها زوجها، و امرأة مُخَدَّمة مُخدَّمة : من الخَدَمة و الخِدْمة .
و خَدَمَه خِدْمة . و هو مؤدِّب الخُدّام و الخَدَم ، و هو من المقدَّمين المخدَّمين؛ قال:
مُخدَّمون ثِقالٌ في مَجالِسِهم # و في الرّحالِ إذا وافَيتَهم خَدَمُ
و استخدمته ، و تخدّمت خادماً : اتخذته، و لا بدّ لمن ليس له خادم أن يختدمَ أي يخدم نفسه، و هذا خادمنا ، و هذه خادِمنا ، للغلام و الجارية.
و من المجاز: فضّ اللّه خَدَمَتَكم . و أبدت الحرب عن خِدام المخدَّرات إذا اشتدّت. و مُخَدَّم سراويله يتذبذب ، و كذلك خَدَمَة سراويله ، و خدمة إزاره و هي أسفله عند الكعب. و فرس مخدَّم : تحجيله فوق أرساغه. و طاحت خِدام الإبل و هي سيور فوق أرساغها تُشدّ إليها الشرائج، الواحدة خَدَمة . و شاة خَدْماءُ : بينة الخُدْمَة بوزن الحُمرة و هي بياض في الأوظفة. و سقى أعرابيّ ماءَ المزمَّل فقال: هو ماء مخدوم . و سمعتهم يقولون: هذا القميص يخدم سنة ، و هذا ثوب سخيف لا يخدم .
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 155