responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 150

متى تأتهم مِن حافَةٍ تلقَ سَيّداً # غلاماً مُبيناً عنده السَّرْوُ أو كَهلا

أي من أجل حاجة و تحيّف سنة، أو من شِق و عُرض، أو من أي ناحية أتيتهم، لم تعدم سيّداً لأن كلّهم ساداتٌ. و يقال:

أعطيته من حافة المتاع: أي من شِقّه و عُرضه. و حاف عليه حَيْفاً . و تقول: من كان فيه الجَنَفُ و الحَيْف حقّ له الشَّنْفُ و السّيْف.

حيق حيق-

حاق به المكر السي‌ء حَيْقاً ، و المَكْرُ حَائِقٌ بأهله، و تقول: الماكر لو بال أمره ذائق و مكرُهُ به حائق و هو أحمقُ مائق.

حيك حيك-

حاك الثوبَ يحيكه و يحوكه.

و من المجاز: حاك في مشيته إذا حرّك منكبيه، مشية الأفحَج و هو عيبٌ فيه و مدحٌ في المرأة، لدلالته على اللَّفَفِ. يقال:

امرأة حَيّاكة ؛ قال:

حَيّاكَة تَمشِي بعُلْطَتَينِ

و ضربه بالسيف فما حاك فيه و ما أحاك إذا لم يعمل فيه، و كلّمه فما حاك فيه كلامه ، و فلان لا يَحيك فيه النصح و لا يُحيك ، و ما حاك في صدري منه شي‌ءٌ و ما حَكّ .

حيل حيل-

له من الضّأن ثَلّه و من المَعْزِ حَيْلَه ، و هي الجماعة الكثيرة.

حين حين-

حان حِينُهُ : جاء وقته، و حان لك أن تقوم، و هو يتحيّن طعام الناس، و يأكل الحَيْنَة و الحِينَة و الحين أي الأكلة في وقت مخصوص، و قد حيّنوا ضيوفهم و أحانوهم؛ قال:

و لا عيبَ فيكم غيرَ أنّ ضيوفَكُم # تُحَانُ و حِين الضّيف إحدى العظائمِ‌

و حان فلان، و هو حائن ، و الخائن حائن ، و الدَّين حَيْنٌ أي هلاك، و نزلت به كائنة حائنة أي فيها حَيْنُه .

حيي حيي-

أحياه اللّه فحَيِيَ وحيَّ، و حَيُوا بخير و حيُّوا، و هو حَيٌّ من الأحياء . و لا حَيّ لي ينفعني أي لا أحد، و ما بالدار حيٌّ . و ناقة مُحْيٍ و مُحِييَة: لا يموت لها ولد، خلاف مميت و مميتة. و استحييتُ أسيري: تركته حيّاً .

و 16- في الحديث : «اقتلوا المشركين و استحيوا شرخهم». و مررت بحيّ من أحياء العرب. و حيّاه اللّه، و أكرمك اللّه بتحيّته و بتحاياه. و بي شوق إلى مُحيّاك. و تحايا القومُ، و حايا بعضهم بعضاً. و حكم المكاتبة حكم المُحاياة. و حَيِيتُ منه أحيا حياءً ، و استحييته ، و استحييتُ منه، و استحيت، و أنا أستحي منه، و هو رجل حَيِيّ ، و هو أحيَا من مخدّرة؛ قالت ليلى:

و أحْيَا حَيَاءً من فتاةٍ حَيِيّةٍ # و أشجَع من لَيثٍ بخفّانَ خادِرِ

و حيَّ على الغداء: أقبِلْ و عَجّلْ؛ قال ابن أحمر:

أنشأتُ أسأله ما بالُ رفقتِه # فقال حيَّ فإن الرَّكبَ قد ذَهَبَا

و أرض مَحْياة و مَحواة: كثيرة الحيّات.

و من المجاز: أتيتُ الأرض فأحييتُها أي وجدتُها حيّة النبات مخصبة. و وقع في الأرض الحيا و هو المطر، و أحيا القومُ :

أخصبوا، و حَيِيَتْ أرضهم ، و أحيا أرضاً ميتة . و أحييتُ النار و حاييتُها : نفختُ فيها حتى تحيا، و طلبت حياة النار بالنفخ؛ قال:

حَيَاة النّارِ للمُتَنَوّر

و يقول الرجل لصاحبه: كيف الحي ، كما يقول كيف الأهل، يريد امرأته. و سترتْ حَياءها . و هو حيّة الوادي : للحامي حوزته، و هم حيّات الأرض : لدواهيها و فرسانها، و هو حيّة ذكر : للشهم. و رأسه رأس حيّة : للذكي المتوقّد، و أكلت حَيّاتُنا حَيّاتِكم إذا قتلت فرسانُهم فرسانَهم.

و سقاك اللّه دم الحيّات أي أهلكك؛ و قال أبو النجم يصف نهراً:

إذا أرادوا رَفعَهنّ انفَجَرَا # بذي حَبَابٍ يَستَحي أن يُسْكَرَا

أي لا يُقْدَر على سَكْره بالحجارة يمتنع من ذلك. غ

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست