نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 105
و خذ جَوَازَكَ ، و خذوا أجْوِزَتَكم و هو صَكُّ المسافر لئلا يُتَعَرَّض له. و تجاوز عن المُسيء و تجاوز عن ذنبه. و اللّهمّ اعْفُ عَنّا و تجاوَزْ عَنّا و تجوّزْ عَنّا. و تجوّزَ في الصلاة و غيرها:
ترخّصَ فيها. و تجوّزَ في أخذ الدراهم إذا جَوّزَها و لم يردّها.
جوس جوس-
فَجََاسُوا خِلاََلَ اَلدِّيََارِ : داروا فيها بالعَيْثِ و الفساد.
و جاء فلان يَجُوسُ النّاس أي يتَخطّاهم.
جوش جوش-
ضربَ جَوْشَه و جَوْشَنَه أي صَدرَه. و خرجوا عليهم الجَوَاشِنُ و هي الدّروع جمع جَوْشَن .
و من المجاز: مضى جَوْشٌ من الليل و جَوْشَنٌ منه أي صدرٌ؛ قال الطِّرِمّاح:
وَصَلُوا العَشِيَّ إلى الجَوَا # شِنِ و الغُدُوَّ إلى الأصَائِلْ
جوع جوع-
أجَاعَه و جَوّعَه ، و تجَوّع للدواء. و فلان مُستَجيعٌ :
لا تراه الدهرَ إلاّ و هو جائعٌ . و هذا عامُ مَجَاعَةٍ ، و أصابتهم مَجَاوِعُ و مَخَامِصُ؛ قال بعض بني عُقَيْلٍ:
فإنّكَ ما سَلّيْتَ نَفساً شَحيحَةً # عنِ المالِ في الدّنْيا بمِثلِ المَجَاوِعِ
و فلان من موضع كذا على قدر مَجَاعِ الشَّبعان، و على قدر مَعْطَشِ الرّيّان، أي على قدر ما يجوع الشبعان سائراً حتى يصل إليه. و 16- في الحديث : «حتى إذا كان من ديارِ شِبَام على قدر مجاع الشَّبعان». هو اسم قبيلة سُمّوا بجبل لهَمْدَانَ؛ قال الأعشى:
قد نالَ أهلَ شِبَامٍ فضلُ سؤدده # و عادَ يَسمُو إلى الجَرْبَاء و اطّلَعَا
و من المجاز: جَاعَ وِشاحُها : للخُمْصَانَةِ. و فلان جائع القِدْرِ ، و أجاع قِدْرَه ؛ قال:
و إذا هاجَتْ شَمَالٌ أطْعَمُوا # في قُدُورٍ مُشْبَعَاتٍ لمْ تُجَعْ
و إنّي لأجُوعُ إلى أهْلي و أعطش ، و إنّك لجائع إلى فلان عطشانُ ؛ قال بعض الهذليّين:
و إنّي لأُمْضِي الهَمَّ عَنها تَجَمُّلاً # و قلبي إلى أسماءَ ظَمْآنُ جائِعُ
جوف جوف-
في جوفه داء، و شيءٌ أجوفُ ، و قناة جَوْفاء : خلاف أصَمّ و صمّاء، و قصب جُوفٌ ، و فرسٌ مُجَوَّفٌ بَلَقاً:
بلغ البَلَقُ جوفَه ؛ قال:
و مُجَوَّفٍ بَلَقاً ملكْتُ عِنَانَهُ # يَعْدُو على خمسٍ قوائمُه زَكَا
و جَافَه الطّعنُ و الدواء: وصل إلى جوفِه ، و أجَافَه الطاعنُ، و طعنة جائفَةٌ . و اجْتَافَ الوَحشِيُّ كِنَاسَه و تجوَّفه : دخل جوفَه . و نزلوا جَوْفاً من أجْوَافِ الأرض و هو المكان الواسع المطمئن.
و من المجاز: رجل أجْوَفُ و مُجَوَّف : جبان لا فؤاد له، و قومٌ جُوفٌ ؛ قال حسّان:
ألا أبْلِغْ أبا سفيانَ عَنّي # فأنتَ مُجَوَّفٌ نَخِبٌ هَوَاءُ
و قال:
حَارِ بنَ كَعبٍ ألا أحلامَ تزجرُكم # عنّا و أنتم منَ الجُوفِ الجَمَاخِيرِ
و أجِيفُوا الأبوابَ : رُدّوها و أغْلِقُوها. و أهلك الناسَ الأجْوَفَانِ : البطنُ و الفرج.
جوق جوق-
جوّقْتُ القومَ: جمعتُهم. و تجوّق فلان: جمع جَوْقاً من الناس. و رأيتُ منهم جَوْقاً يساقون سَوْقاً، و قيل هو دخيل.
جول جول-
جَالَ الفرسُ في المَيْدان جَوَلاناً، و جَالُوا في الحرب جَوْلَةً ، و كانت لهم جَوْلَةٌ . و جَوّل في البلاد و طوّف، و هو جَوّالَةٌ جَوّابَةٌ، و كانت بينهما مُجَاوَلَةٌ و مُطَارَدَةٌ.
قال العَبّاسُ بنُ مِرْدَاس:
بكُلّ الحِجازِ قَدْ ضَرَبْنا كَتيبَةً # تُجَاوِلُنَا عن أرضِها و نُجِيلُها
و تَجَاوَلُوا في الحرب؛ قال النابغة:
و الخَيلُ تَعْلَمُ أنّا في تَجَاوُلِنَا # يوْمَ الحِفاظِ أولو بُؤسَى و إنْعَامِ
و أجَالَ القِدَاحَ. و خذ ما جالَ على غِرْبَالِك، و خذ جَوَالَةَ ـ
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 105