ماء و أرض ثمّ نار محرقة * * * قد طهّرت كمثل شمس مشرقة

«رأيت العقل عقلين * * * فمطبوع، و مسموع

و لن ينفع مسموع * * * إذا لم يك مطبوع»

و لا يكلّف بالفطريّات- بل هي مواهب ربّانيّة، قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله) [1] «أنا سيّد ولد آدم و لا فخر»- و إنّما يكلّف بالكسبيّات لتصير النفس نورا، أو نورا على نور، فلا شكّ أنّ بمزاولة أفعال العفّة و نظائرها و الاجتناب عن الأطراف تصير الفطريّات أتمّ و أحكم، أو إن كان في الفطرة قصور يبدّل بالتمام، و اللّه وليّ الفضل و الإنعام، و على الصراط السويّ مثبّت الأقدام.

نبراس في تعديد المطهّرات [2]

(ماء و أرض ثمّ نار محرقة * * * قد طهّرت كمثل شمس مشرقة)

[1] عيون أخبار الرضا: باب فيما جاء عن الرضا (عليه السلام) من الأخبار المجموعة، 2/ 35، ح 78. عنه البحار: 16/ 325، ح 21. أمالي الصدوق: المجلس الخامس و الثلاثون، ح 1، 254. عنه البحار: 9/ 294، ح 5. و عن العياشي: 8/ 48، ح 51. المسند: 1/ 281. المستدرك للحاكم: 2/ 604- 605. كنز العمال: 11/ 434، و 756، ح 32040 و 33682.

[2] العنوان و ما يليه إلى «. بعون اللّه تعالى» غير موجود في م.