responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 371

من يك بالقوّة في عقلية من * * * علّامة عمّالة حجرا قمن

و من يصل حدّ الأشدّ المعنوي * * * فكامل بل ذو مقام ولوي

ثمّ الوصيّ و السيّد و الحاكم * * * و السيّد على الرقيق حاكم

أ ليس توحيد العباد للأحد * * * توحيد فعل صفة ذات صعد

سرّ

(من يك بالقوّة في عقلية من)- بيانية- قوّة (علّامة) يقال لها العقل النظري و قوّة (عمّالة) يقال لها العقل العملي (حجرا) أي كونه محجورا عليه (قمن)- جزاء شرط- (و من يصل حدّ الأشدّ المعنوي فكامل بل ذو مقام ولوي).

اعلم أنّه ينقسم الإنسان بحسب الكمال في العقل النظريّ و العقل العمليّ كليهما و التوسّط و النقص في أحدهما [1] إلى أقسام بعضها كامل و بعضها أكمل، و بعضها ناقص محجور عليه و بعضها أنقص و أزيد حجرا، و بعضها كامل مكمّل نبيّ أو وليّ، و لمّا كان الوليّ أعمّ من النبيّ- إذ كلّ نبيّ وليّ و لا عكس- اقتصرنا في النظم على المقام الولوي.

نبراس

(ثمّ الوصيّ و السيّد و الحاكم) أي الثلاثة الأخرى من أولياء العقد هؤلاء، (و) أمّا (السيّد) فهو (على الرقيق) له (حاكم) متصرّف في أمره بحيث لا يملك شيئا، «و العبد و ما في يده كان لمولاه».

سرّ

(أ ليس توحيد العباد للأحد) الواحد معبودهم الحقيقي، (توحيد فعل)


[1] أضيف في هامش م كالاستدراك: فيهما و الكمال و التوسط و النقص.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست