responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 358

لا وجه للتخصيص بالوجه و كفّ * * * محاسن و شعر أيضا ليضف

و ليحتمل إجابة و قد صلح * * * تزويجها كذا لها فليستبح

أ ليس في قلوبكم مستودعا * * * أن طلب المجهول ممّا امتنعا

بل ينبغي أن يعلم المطلوب من * * * وجه و لو من الأباعد زكن

و إنّما سار في الأفواه مثل * * * أن أوّل الفكرة آخر العمل

يستحبّ) النظر (حذرا من الغرر) فإنّه مستام [1] كما في الحديث [2].

(لا وجه للتخصيص) في الجواز و الاستحباب (بالوجه و كفّ) بل (محاسن) كالثدي (و شعر أيضا ليضف).

ثمّ الجواز مشروط كما قلنا (و ليحتمل إجابة)، فإن لم يحتمل لم يجز كأن يكون هذا من أهل السفالة و هذه من أولات الأخطار، (و قد صلح تزويجها) إيّاه بخلوّها عن موانع النكاح كالعدّة و التحريم، (كذا لها) أي للمرأة أيضا أن ينظر إلى مرء تريد تزويجها إيّاه (فليستبح).

سرّ

(أ ليس في قلوبكم مستودعا أن طلب المجهول) المطلق (ممّا امتنعا؟ بل ينبغي أن يعلم المطلوب) لكنّ لا بكنهه إذ يلزم تحصيل الحاصل، بل (من وجه و لو من) الوجوه (الأباعد زكن) بحيث [3] يتميّز في نظر الطالب، و تحقّق الطبيعة بتحقّق فرد مّا و انتفاؤها بانتفاء جميع الأفراد.

(و إنّما سار في الأفواه مثل) أي من المثل السائر (أن أوّل الفكرة آخر العمل)،


[1] المستام: طالب شراء الحاجة (مجمع البحرين: سوم).

[2] قرب الإسناد: 159، ح 581. التهذيب: 7/ 435، ح 1735. عنه الوسائل: 20/ 89.

[3] م: حيث.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست