responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 142

فإنّ فيها وحدة جمعيّة * * * كوحدة الصيصيّة الإنسيّة

عولج بالصلاة في الشريعة * * * أمراض الانهماك في الطبيعة

و الصلوات متكرّرات * * * إذ غفلات متتابعات

صلاتنا فحشا و نكرى سالبة * * * و الحسنات سيّئات مذهبة

و صاحب الشرع بخلق اللّه * * * أرحم منهم، لا يدعهم لا هي

و لصلاة ذات حسنيين * * * روح، و للروح قرير العين

له كذي مقوّمات و صفة * * * خضوعه خشوعه و معرفة

يقبل ما سواها، و إن تردّ ردّ ما عداها، فإنّ فيها) أي في الصلاة (وحدة جمعيّة، كوحدة الصيصيّة [1] الإنسيّة).

(عولج بالصلاة في الشريعة، أمراض الانهماك في الطبيعة)، بل الصلاة كجسر ممدود على متن جهنّم الطبيعة و لوازمها، يعصم المتمسّك [2] به عن الوقوع فيها، و الوغول في غمراتها، و لا يحرقه نارها، و لا يبتلى بدائها.

(و) في حكمة تكرّر الصلاة قلنا (الصلوات متكرّرات، إذ غفلات متتابعات).

(صلاتنا فحشا و نكرى سالبة) قال اللّه تعالى إِنَّ الصَّلٰاةَ تَنْهىٰ عَنِ الْفَحْشٰاءِ وَ الْمُنْكَرِ [29/ 45] (و الحسنات سيّئات)- مفعول قدّم- (مذهبة)، قال تعالى إِنَّ الْحَسَنٰاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئٰاتِ [11/ 114] (و صاحب الشرع بخلق اللّه أرحم منهم، لا يدعهم لا هي) و لا مرضى، و التكاليف ألطاف و أدوية.

(و لصلاة ذات) صفتين (حسنيين روح، و للروح) أي روح الصلاة لروح الإنسان الحقيقي (قرير العين) أي عين قريرة. (له) أي لروح الصلاة (كذي) أي


[1] الصيصيّة: الحصن و كل ما امتنع به.

[2] م: التمسك.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست