فإنّ فيها وحدة جمعيّة * * * كوحدة الصيصيّة الإنسيّة
عولج بالصلاة في الشريعة * * * أمراض الانهماك في الطبيعة
و الصلوات متكرّرات * * * إذ غفلات متتابعات
صلاتنا فحشا و نكرى سالبة * * * و الحسنات سيّئات مذهبة
و صاحب الشرع بخلق اللّه * * * أرحم منهم، لا يدعهم لا هي
و لصلاة ذات حسنيين * * * روح، و للروح قرير العين
له كذي مقوّمات و صفة * * * خضوعه خشوعه و معرفة
يقبل ما سواها، و إن تردّ ردّ ما عداها، فإنّ فيها) أي في الصلاة (وحدة جمعيّة، كوحدة الصيصيّة[1]الإنسيّة).
(عولج بالصلاة في الشريعة، أمراض الانهماك في الطبيعة)، بل الصلاة كجسر ممدود على متن جهنّم الطبيعة و لوازمها، يعصم المتمسّك [2] به عن الوقوع فيها، و الوغول في غمراتها، و لا يحرقه نارها، و لا يبتلى بدائها.
(و) في حكمة تكرّر الصلاة قلنا (الصلوات متكرّرات، إذ غفلات متتابعات).
(صلاتنا فحشا و نكرى سالبة) قال اللّه تعالى إِنَّ الصَّلٰاةَ تَنْهىٰ عَنِ الْفَحْشٰاءِ وَ الْمُنْكَرِ [29/ 45] (و الحسنات سيّئات)- مفعول قدّم- (مذهبة)، قال تعالى إِنَّ الْحَسَنٰاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئٰاتِ [11/ 114] (و صاحب الشرع بخلق اللّه أرحم منهم، لا يدعهم لا هي) و لا مرضى، و التكاليف ألطاف و أدوية.
(و لصلاة ذات) صفتين (حسنيين روح، و للروح) أي روح الصلاة لروح الإنسان الحقيقي (قرير العين) أي عين قريرة. (له) أي لروح الصلاة (كذي) أي