responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 141

إنّ الصلاة أوّلا قد نوّعت * * * بالفرض و الندب و كلّ وزّعت

فالفرض ستّ، و هي اليوميّة * * * و الجمعة، و الآي، و العيديّة

ثمّ الطواف، ثمّ ما قد التزم * * * و ندبها ما عدّه لا ينحسم

إذا الصلاة خير موضوع، فمن * * * شاء استقلّها و من شا ما وهن

إنّ الصلاة مجمع الطاعات * * * لفّ لنشر المتشتّتات

إن قبلت يقبل ما سواها * * * و إن تردّ ردّ ما عداها

محفل الصلاة

[الكلام في المقدمات]

و فيه نباريس و أسرار

نبراس في عددها:

(إنّ الصلاة أوّلا) أي بالتقسيم الأولي (قد نوّعت بالفرض و الندب، و كلّ) منهما (وزّعت) و قسّمت إلى أقسام:

(فالفرض ستّ و هي اليوميّة، و الجمعة، و الآي، و العيديّة، ثمّ) صلاة (الطواف، ثمّ ما قد التزم) بنذر أو عهد أو يمين. هذه هي الفرائض من الصلوات، و أمّا صلاة الأموات فهي مجازا صلاة [1].

(و ندبها ما عدّه لا ينحسم) أي الصلوات المندوبة لا تعدّ و لا تحصى (إذ الصلاة خير موضوع، فمن شاء استقلّها و من شاء ما وهن) [2] في تكثيرها.

سرّ:

(إنّ الصلاة مجمع الطاعات، لفّ لنشر المتشتّتات) و رتق لفتقها، (إن قبلت)


[1] م:- و أما صلاة الأموات فهي مجازا صلاة.

[2] إشارة إلى ما ورد في حديث أبي ذر عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «الصلاة خير موضوع فمن شاء أقل و من شاء أكثر». معاني الأخبار: 333.

نام کتاب : أرجوزة في الفقه نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست