responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 75

منصور من نصره ، مخذول من خذله » [1].

2 ـ عن بريدة الأسلمي ، قال : أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن نسلّم علىٰ عليّ بإمرة المؤمنين [2]. وإمرة المؤمنين لا يمكن تأويلها بغير معنى الخلافة والقيادة.

المبحث الثالث : مظاهر الاصطفاء

ذكرنا في دلالة أحاديث الوصية أن اختيار الوصي هو اختيار إلهي لا يتدخّل فيه أحد ، ذلك لأن الوصية امتداد لحركة النبوة والقيام بأعباء استكمال المسيرة النبوية في قيادة الأُمّة وحفظ رسالتها ، والوصي خليفة النبي ووارث علمه وحامل أسراره ، فلابدّ أن يمتلك مؤهلات ومزايا خاصة ليست في غيره من سائر الناس تؤهّله لتسنّم الخلافة ونيل شرف الوصاية ، وتلك المزايا هي مظاهر للاصطفاء الإلهي تتجسّد في شخص الوصيّ دون غيره من أفراد الأُمّة.

ومن يتعمّق في دراسة خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يجد


[1] المستدرك / الحاكم 3 : 129 ، الصواعق المحرقة : 125 باب 9 ـ مكتبة القاهرة ـ ط 2 ـ 1385 ه ، ترجمة الإمام عليّ (عليه السلام) من تاريخ دمشق 2 : 476 / 1004 و 478 / 1005 ، الجامع الصغير / السيوطي 2 : 177 / 5591 ـ دار الفكر ـ بيروت.

[2] ترجمة الإمام عليّ (عليه السلام) من تاريخ دمشق 2 : 260 / 784 ، تلخيص الشافي 2 : 45 ، أمالي الطوسي : 331 / 661 ، اليقين في إمرة أمير المؤمنين (عليه السلام) / ابن طاوُس : 132 ـ باب 3 ، و 1762 ـ باب 176 ، و 229 ـ باب 69 ، و 362 ـ باب 128 ـ دار الكتاب ـ قم ـ 1413 ه.

نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست