responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 16

وبكلمة اُخرىٰ ماذا أراد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من تعيين الوصي ، وما هي المهام الملقاة على الوصي بعد رحيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهل هذا أمرٌ مستحدَث في الإسلام أم أن له جذوراً في الشرائع السماوية السابقة ؟

أركان الوصية

للوصية أربعة أركان إذا توفّرت تحقّقت الوصية ، وهي كما يلي :

1 ـ الموصي : وهو الذي يوصي ، ويعتبر فيه كمال العقل والحرية والبلوغ والاختيار.

2 ـ المُوصىٰ به : وهو متعلّق الوصية ، ويعتبر فيه الملك ، وتصحّ الوصية بكلّ ما يكون فيه غرض عقلائي محلّل من عينٍ أو منفعةٍ أو حقّ قابل للنقل.

وسنأتي علىٰ بيان متعلّق وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) خلال هذا البحث ونبين خصوصياته ، وعندها سيتضح لنا هل هو الخلافة والزعامة على الأُمة كما تقتضيه الأدلّة الصحيحة التي تُعنىٰ بتحديد ذلك المتعلّق عند الفريقين ، أو هو شيء آخر كما يدّعي بعض من تعرّض لبيان مفهوم وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام).

3 ـ المُوصى له : ويشترط وجوده حين إنشاء الوصية ، وإلاّ فلا وصية لمعدوم.

4 ـ الوصيّ : وهو الشخص المعهود إليه إجراء وتنفيذ وصايا الميت المختلفة وتنجيزها ، وله حقّ التصرف فيما كان الموصي متصرّفاً فيه ، من إخراج حقّ واستيفائه ، أو ولاية علىٰ طفل أو مجنون يملك الولاية عليه ، إلىٰ آخره. ويعتبر فيه البلوغ والإسلام والعقل.

« ومن ثم يبدو واضحاً أن الوصي مما تختلف ولايته سعةً وضيقاً بحسب اختلاف ولاية الموصي سعة وضيقاً ، فأوصياء سائر الناس إنما تكون ولايتهم

نام کتاب : الوصية الممنوعة نویسنده : الزبيدي، علي صادق    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست