responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 61

به، كما اذا قيل ضرب مثلا فعل ماض، أو صنفه كما اذا قيل زيد فى ضرب زيد فاعل، اذا لم يقصد به شخص القول، أو مثله‌


فرد من الافراد حتى نفس الملفوظ (به) أي باللفظ (كما اذا قيل) زيد اسم فلفظ زيد استعمل في كل فرد من أفراد زيد المستعملة في كل موضع، من غير فرق بين الواقع منه مبتدأ، أو فاعلا، أو نائبا، أو مضافا اليه، أو غيرها، حتى انه يشمل نفس الملفوظ في هذا التركيب الواقع مبتدأ.

و أما ما مثّل المصنف (ره) من قولنا: (ضرب) فعل ماض‌ (مثلا)، فلفظ ضرب و ان استعمل في كل‌ (فعل ماض) من هذه المادة سواء كان فعلا لفاعل‌ (أو) خبرا لمبتدا، لكنه لا يشمل ضرب في هذا التركيب، لكونه منسلخا عن الفعلية، لوقوعه مبتدأ، و هذا القسم صحيح عقلا واقع في الاستعمالات كما ان اطلاق اللفظ و ارادة (صنفه) كذلك‌ (كما اذا قيل زيد في ضرب زيد فاعل) فلفظ زيد استعمل في كل فرد من أفراد زيد المستعملة في كل موضع وقع زيد فاعلا لفعل ضرب.

و من المعلوم أن زيدا في هذا أخص من زيد في القسم الاول، و صنف من أصنافه، لكن انما يكون اللفظ مستعملا في نوعه في القسم الاول، و في صنفه في القسم الثاني‌ (اذا لم يقصد به شخص القول) الصادر من المتكلم في حال التلفظ، اذ لو أريد الشخص من القسم الاول كان من القسم الرابع الآتي، و لو أريد من القسم الثاني كان من القسم الثالث‌ (أو) من القسم الرابع كما لا يخفى.

و كذا يصح استعمال اللفظ و ارادة (مثله) كما اذا قيل زيد في ضرب زيد فاعل، و اريد من زيد الاول شخص زيد المستعمل في الجملة لا جميع‌

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست