responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 339

و التحقيق انه لا ينبغى أن يرتاب من كان من أولى الالباب فى انه يعتبر فى صدق المشتق على الذات و جريه عليها من التلبس بالمبدإ بنحو خاص على اختلاف أنحائه الناشئة من اختلاف المواد تارة، و اختلاف الهيئات اخرى من القيام صدورا، أو حلولا، أو وقوعا عليه، أو فيه،


(و التحقيق انه لا ينبغي أن يرتاب من كان من أولي الالباب في) بطلان هذا القول، بل‌ (انه يعتبر في صدق المشتق على الذات و جريه عليها) أي نحو كان المشتق، و أي قسم كان الذات، و أي شي‌ء كان المبدأ (من التلبس بالمبدإ بنحو خاص على اختلاف انحائه) أي أنحاء التلبس‌ (الناشئة) هذه الانحاء (من اختلاف المواد) و المبادئ‌ (تارة)، فان المصدر قد يكون بمعنى القوة، و قد يكون بمعنى الملكة، و قد يكون بمعنى الصفة، و قد يكون بمعنى الفعلية كما تقدم من مثال الكاتب، فانه اذا كان بمعنى القوة لزم تلبس المبدأ به قوة و لو كان الشخص أميا، فيصح أن يقال «زيد كاتب» و لا يصح أن يقال «الحمار كاتب»، و اذا كان بمعنى الملكة لزم تلبس المبدأ به ملكة، فلا يصح اطلاق الكاتب بالنسبة الى الامي، و يصح بالنسبة الى من له ملكته، و ان لم تكن صفته و لا فعلا مشغولا بها، و هكذا الصفة و الفعلية.

(و) من‌ (اختلاف الهيئات) تارة (اخرى) فان التلبس يختلف على حسب اختلاف هيئة المشتق، و ان اتحدت المادة (من القيام) أي قيام المبدأ بالذات‌ (صدورا) نحو المميت‌ (أو) قيام المبدأ (حلولا) في الذات نحو الميت‌ (أو) قيامه‌ (وقوعا عليه) نحو الممات‌ (أو) قيامه وقوعا (فيه) كالممات بمعنى زمان الموت.

نام کتاب : الوصول إلى كفاية الأصول نویسنده : الحسيني الشيرازي، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست