responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الارض و التربة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 61

أو مشغولة ببناء و عمارة، أو غرس أو زرع. و ترث من البناء و الغروس قيمة، و من المنقولات عينا. و هذا مما انفردت به الإمامية لأخبار خاصة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام.

هذا ما حضرنا على جري القلم و ربّما يجد المتتبع أكثر من هذا.

الفائدة الثالثة و هي نافعة و واسعة:

أن الأراضي التي استولى عليها المسلمون أيام الفتح و في الصدر الأول من الإسلام لا تخلو عن كونها:

(إما غامرة) و هي الموات التي لا تصلح للزرع عادة إما لأن الماء يغمرها أكثر السنة، أو لأنه لا يصل إليها مطلقا أو في أيام الزرع، أو لأنها سباخ. و يدخل فيها الأودية و الآجام و رءوس الجبال و سيف البحار. و كل هذه الأنواع تدخل في الأنفال، و هي راجعة لولي الأمر يعمل فيها و فيما يوجد من المعادن في باطنها، و غيرها ما يراه صالحا للإسلام و شئونه و قوة جنديته و أسلحته، فلا يجوز لأحد أن يستغل شيئا منها إلا بإذنه أو إذن خلفائه أو أمنائه على مرور الأحقاب و الأعقاب.

و أما (عامرة) و هي أقسام:

(أولها) و أشهرها: المفتوح عنوة أي بالقهر و القوة، و هو ما أوجف المسلمون عليه بخيل و ركاب، و ذلك كالعراق بأجمعه، و أكثر إيران،

نام کتاب : الارض و التربة الحسينية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست