نام کتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة نویسنده : محمد بن اسماعيل جلد : 1 صفحه : 188
و يبدو أن وقوعها يحتاج إلى زمان طويل، و المسألة بعد ذلك كله هكذا:
-ما ورد من علامات الساعة إن كان وقع فهو معجزة، و قد رأينا نماذجه فى النبوءات.
-و ما ورد من علاماتها مما لم يقع فالإيمان به واجب، و اللّه أعلم بزمانه و ظروف و كيفية وقوعه.
-و لن تقوم الساعة حتى تستنفد علاماتها و أشراطها التى وردت فى الكتاب و السنة، و شىء ننبه إليه هو: أن لا يدفعنا واقع عصرنا إلى تأويل شىء من علامات الساعة التى لم تقع، لأن واقع عصرنا و ما فيه قد ينتهى بحرب ذرية تعود الإنسانية فيها إلى بدايتها الأولى، و لا يبقى فيها إلا الجاهلون)