كان معاصرا للشيخ الطوسي و يلقب أيضا بابن برنية. كان مختصا في علم الكلام. يقال إن جدته كانت ابنة السفير الثاني. و هو من تلاميذ الحسن بن شيبة العلوي، الذي كان زيديا، فكان يرى نتيجة لتأثره بأستاذه، على العكس من إخوانه في الدين، أن الأئمة ثلاثة عشر عوض اثني عشر، و زيد واحد من الثلاثة عشر. وردت ملاحظة في خنداني النوبختي مؤداها أن هبة الله قد عاش الغيبة الصغرى و أنه كان معاصرا للسفير الثالث ابن روح [56] ، و لكن هذا خطأ. ذلك أن مصدر الخانداني النوبختي، و هو رجال النجاشي، ص 308، يذكر أن النجاشي التقى بهبة الله لآخر مرة في النجف سنة 400 للهجرة [57] . و قد كتب هبة الله عن موضوعنا في كتابه: