responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد    جلد : 1  صفحه : 217

الحسن بن موسى النوبختي المسألة نفسها في كتابه‌


156

. لكن المشكلة ظلت في أيام الغيبة الصغرى بدون حل، إلى أن توصل الشريف المرتضى إلى اتخاذ قرار حاسم، تمثل في إلغاء الأخبار الآحاد تماما


157

. و لكن قدوة المرتضى من حيث السطوة قد تفوق عليها محمد بن أحمد بن إدريس الحلي (توفي سنة 578 أو 598 هـ) ، الذي تخوف أن يكون الإسلام كله قد شوه عن طريق أخبار آحاد، و لذلك وصل إلى نتيجة، هي أن كل أحاديث الأئمة إنما هي «أخبار آحاد» ، و من ثم يجب إلغاؤها


158

.

و في الوقت، الذي كان فيه الشيعة ينتقدون الأخبار الآحاد و يضعون الكتب عن المحدثين، بدأ جامع الأحاديث المعروف محمد بن يعقوب الكليني‌


159

، المدعو ثقة الإسلام الرازي، عمله.


[156] خنداني النوبختي، 133.

[157] روضات الجنات، ج 3، ص 385 و 598.

[158] نفسه‌

[159] نفسه. ذكر بروكلمان كلمان، تاريخ الأدب العربي، ج 1، 187، 3، الكليني (لكن ر.

شتروتمان، في مصادر الشيعة، السجل رقم 405 عند أ. هراسوفيتس

O. Harassowitz,p. 13,Nr. 14-16al-Kulaini,

الكليني، و قد صلحت عند شتروتمان، الشيعة الاثنا عشرية، و كذلك الأمر في دائرة المعارف الإسلامية، مقالة الشيعة، دون الإشارة إلى ذلك. و لكن بروكلمان، تكملة، 1/320/7 أعاد نفس الرسم للكلمة مخالفا لشتروتمان، و ذلك اعتمادا على أنساب، ف 486 للسمعاني؛ على أن المقصود هناك عالم آخر، بغض النظر عن أن التعريف في الصيغة الحاضرة غير مفهوم. المكان يقع بالري، في حين أن هامشا في الصفحة ينقله إلى العراق. و ياقوت، 4، ص 303، 8 لا يضع علامات الشكل فوق الحروف؛ الطبعة تضع الضمة (منهج المقال، ص 31، و 329 و الكنتوري، ص 419، يقرآن الكليني (بفتح اللام) . و في قصص العلماء، ص 306، مؤلف القاموس كتب الكليني (بكسر اللام) ، و نجد رسم الكلمة نفسه في مجالس المؤمنين (ينظر مقالة الكليني) . و لكن قصص العلماء يضيف إلى ذلك أن الكتابة، التي جاءت في القاموس خاطئة. و قد يكون الحاسم في الأمر أن الاسم ينطق الكليني‌

نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست