ابن حجر في «الصواعق» (ص 97) ، عن أبي عبد الله الحاكم في «صحيحه» عنه صلّى الله عليه و سلّم «يحلّ بأمّتي في آخر الزمان بلاء شديد لم يسمع بلاء أشدّ منه، حتّى لا يجد الرجل ملجأ، فيبعث اللّه رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا» [1] . الحديث.
سيّد من خراسان
«عقد الدرر» في الباب الخامس عن الحافظ أبي عبد الله نعيم بن حمّاد، عن سعيد ابن المسيّب قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: «يخرج من المشرق رايات سود لبني العبّاس، ثمّ يكون ما شاء الله، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من آل أبي سفيان يردّون الطاعة للمهديّ» [2] .
و فيه، في الباب المذكور عن الحافظ المشار إليه في كتاب «الفتن» ، عن محمّد بن الحنفية قال: تخرج راية من خراسان، ثمّ تخرج أخرى، ثيابهم بيض على مقدّمتهم رجل من بني تميم يوطّى للمهدي سلطانه بين خروجه و بين أن يسلّم الناس للمهدي سلطانه اثنان و سبعون شهرا [3] .
يقال له[رجل من بني]تميم شعيب بن صالح... إلى أن قال: فعند ذلك يتمنّى الناس المهديّ و يطلبونه.
و فيه في الباب المذكور عن الحافظ المشار إليه، عن شريح بن عبد اللّه و راشد بن سعد و ضمرة بن حبيب، عن مشائخهم قالوا:
إنّ أهل المشرق يبايعون رجلا من بني هاشم، فيخرج في أهل خراسان على مقدّمتهم رجل من بني تميم... إلى أن قال: لو استقبلته الجبال الرواسي لهدّمها، فيلتقي هو و الخيل السفياني فيهربهم، و يقتل منهم مقتلة عظيمة، فلا يزال يخرجهم من بلدة حتّى يهزمهم