responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 104

آل محمّد، فقيل له: إنّ ذلك من ذريّة أحمد. فنظر في النظر الثاني فوجد مثل ذلك فقال مثل ذلك. فقيل له مثل ذلك. فنظر في النظر الثالث فرأى مثله فقال مثله فقيل له مثله.

و فيه أيضا عن سالم الأشل قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ رضي اللّه عنهما يقول، و ذكر مثل ذلك غير أنّه قال: نظر موسى بن عمران‌ [1] .

فديتك نفسي أيّها المهديّ المنتظر يا قائم آل محمّد، ما هذا المقام الرفيع الذي تفضّل اللّه به عليك و خصّك به حتّى أنّ كليم اللّه موسى بن عمران و روح اللّه عيسى بن مريم على نبيّنا و آله و عليهما السلام مع ما لهما من المقام العالي يودّان الوصول إلى مقامك الرفيع فلا يجيبهما تعالى إلى ذلك؟

نظرا إلى مقامك الرفيع، و اطّلعا على ما لك من المحلّ السامي و ما خصّك اللّه به من الرفعة و الشأن، فراق لهما ذلك، و طلبا من اللّه تعالى أن يمنحهما ذلك، فأجيبا بأنّه مقام يختصّ بقائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله.

نظرا الى الآثار المترتّبة على وجود المهديّ المنتظر و ظهوره من إعلاء كلمة الحقّ في شرق الأرض و غربها، و إقامة العدل و القسط، و إبادة الجور و الظلم، فطلبا أن يترتّب على وجودهما و دعوتهما ذلك، فقيل لهما: إنّ قلم القضاء و القدر قد خصّ هذا المقام الشامخ بقائم آل محمّد المهديّ المنتظر.

المهدي و عيسى‌

«صحيح البخاري» ج 2 (ص 158) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه


[1] . عقد الدرر: ص 26 عن سالم الأشل، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السّلام، يقول: نظر موسى عليه السّلام في السفر إلى ما يعطى قائم آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فقال موسى: ربّ اجعلني قائم آل محمد. فقيل له: إنّ ذلك من ذرية أحمد. فنظر في السفر الثاني، فوجد فيه مثل ذلك فقال مثل ذلك، فقيل له مثل ذلك. ثم نظر في السفر الثالث، فرأى مثله فقيل له مثله.

و عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: المهدي منا، يدفعها إلى عيسى بن مريم عليه السّلام.

أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد.

نام کتاب : المهدي (عج) نویسنده : الصدر، السيد صدر الدين    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست