responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 0  صفحه : 29

(1) الطبري فى تاريخه عنه، أن مغازي أبى معشر كمغازى موسى بن عقبة، فقد اشتملت على أخبار من حياة النبي قبل الهجرة [1].

الواقدي:

قدم لنا الواقدي كتابه المغازي، الذي يمثل الصورة الأخيرة من مراحل تطور السيرة النبوية فى القرنين الأول و الثاني للهجرة. و هو لم يرو عن الزهري مباشرة و لكنه اعتمد- فى الأغلب- على الرواة الذين رووا الأخبار عن الزهري، و مما يجدر ذكره أن الشخص الوحيد الذي لم يتعرض الواقدي لذكره من بين تلامذة الزهري، هو ابن إسحاق. و لهذا السبب- أى عدم ذكر الواقدي له- و بسبب التشابه الكبير بين فقرات كتاب السيرة لابن إسحاق و كتاب المغازي للواقدي، زعم هوروفتس [2] و فلهوزن [3] أن الواقدي قد سطا على ابن إسحاق دون عزو إليه، بل إن هوروفتس قد ذهب فى زعمه إلى أبعد من هذا، فهو يرى أن لفظة «قالوا» فى مغازي الواقدي بدلا من الإسناد تدل على ذلك السطو [4].

و زعم هوروفتس هذا قائم على حجة واهية، ذلك لأنه لم يتنبه إلى الطريقة المتبعة عند بعض المحدثين و المؤرخين الأوائل و هي جمع الرجال فى الأسانيد عند الأخبار، و لم يكن الواقدي وحده هو الذي استعمل هذه الطريقة، فقد سئل إبراهيم الحربي عما أنكره أحمد بن حنبل على الواقدي فقال: إنما أنكر عليه جمعه الأسانيد و مجيئه بالمتن واحدا. و قال إبراهيم: ليس هذا عيبا فقد فعل هذا الزهري و ابن إسحاق [5].

و قد فندت زعم سطو الواقدي على ابن إسحاق فى مقالة لى أفردتها لهذه المسألة، و لا أريد أن أكرر هنا الحجج التي ذكرتها فى تلك المقالة فليرجع إليها من شاء [6].


[1] الطبري، تاريخ، ج 1، ص 1195.

[2].seq 815، 1928،J .Horovitz ,IslamicCulture

[3].J .Wellhausen ,MuhammadinMedina ,Introd .,IIseq

[4]. 518، 1928،J .Horovitz ,IslamicCulture

[5] ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج 1، ص 20.

[6]

J. M. B. Jones, IbnIshaqandal- Waqidi: thedream of Atikaand the raidto

. 1959،

Nakhlainrelation to the charge of plagiarism, B. S. O. A. A. S., XXII, I

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 0  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست