التخلص من دون ضرر أو حرج تصح صلاته فيها، و يصلي صلاة المختار إذا لم تستلزم تصرفاً زائداً على الكون فيها على الوجه المتعارف، و إلّا صلى بما يمكنه من دون تصرف زائد.
(مسألة 221): يعتبر في مكان المصلي ان لا يكون نجساً على نحو تسري النجاسة منه إلى اللباس أو البدن نجاسة غير معفو عنها، و مع عدم السراية كذلك لا بأس بالصلاة عليها، نعم تعتبر الطهارة في مسجد الجبهة كما سيأتي.
(مسألة 222): لا يجوز استدبار قبور المعصومين (عليهم السلام) في حال الصلاة و غيرها إذا عدّ هتكاً لحرمتهم و إساءة للأدب معهم.
(مسألة 223): الأحوط لزوماً عدم تقدم المرأة على الرجل و لا محاذاتهما في الصلاة في مكان واحد فيلزم، تأخرها عنه و لو بمقدار يكون مسجد جبهتها محاذياً لركبتيه في حال السجود أو يكون بينهما حائل، أو مسافة أكثر من عشرة أذرع بذراع اليد (12 4 متراً تقريباً).
(مسألة 224): تستحب الصلاة في المساجد للرجال و النساء، و إن كان الأفضل للمرأة ان تختار الصلاة في المكان الأستر حتى في بيتها.
5 لباس المصلي
(مسألة 225): يعتبر في الصلاة ستر العورة، و هي في الرجل القبل (القضيب و البيضتان) و الدبر، و في المرأة جميع بدنها غير الوجه بالمقدار الذي لا يستره الخمار عادة مع ضربه على الجيب و اليدين إلى الزند، و الرجلين إلى أول جزء من الساق، و لا يعتبر ستر الرأس و شعره و الرقبة في