أمّا ماركس ومن لفّ لفّه من أولئك الذين يركّزون على العمل الاجتماعي ، ويعتبرونه طريقاً لفهم المجتمع الإنساني ومقدّماً على الشعور الاجتماعي ، أي يعتبرون شعور الأفراد مظهراً لاحتياجاتهم المادية والاجتماعية ، هؤلاء يعتقدون أنّ الشخصيات مظاهر للمتطلبات المادية والاقتصادية . . [1] .
[1] إلى هنا تنتهي النسخة الخطّية للمؤلّف ، وواضح أنّ بحثه لم ينته ، إذ أسبغ الوضوء بدم الشهادة وسارع للقاء ربّه راضياً مَرْضيّاً . ناشر الكتاب باللغة الفارسية يأمل أن يرّمم بحوث الأُستاذ الشهيد من خلال قصاصات كتاباته المتناثرة ، ونحن نعتقد أنّ جهود المفكّرين الإسلاميين ينبغي أن تتضافر لتقديم بحوث موسّعة معمّقة في حقل العلوم الاجتماعية عامة ، وفي حقل علم الاجتماع والتاريخ خاصة ؛ لسدّ الفجوة الكبيرة الموجودة فعلاً في دراساتنا الإسلامية , ولتقديم كتب مدرسية على الأقل لل