responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 38

وَ يَجِبُ الْجَهْرُ فِي الصُّبْحِ وَ أُولَيَيِ الْعِشَاءَيْنِ وَ الْإِخْفَاتُ فِي الْبَوَاقِي، وَ لَا جَهْرَ عَلَى الْمَرْأَةِ، وَ تَتَخَيَّرُ الْخُنْثَى.

ثُمَّ التَّرْتِيلُ وَ الْوُقُوفُ وَ تَعَمُّدُ الْإِعْرَابِ وَ سُؤَالُ الرَّحْمَةِ وَ التَّعَوُّذُ مِنَ النَّقْمَةِ مُسْتَحَبُّ، وَ كَذَا تَطْوِيلُ السُّورَةِ فِي الصُّبْحِ وَ تَوَسُّطُهَا فِي الظُّهْرِ وَ الْعِشَاءِ وَ قَصْرُهَا فِي الْعَصْرِ وَ الْمَغْرِبِ وَ مَعَ خَوْفِ الضِّيقِ، وَ اخْتِيَارُ «هَلْ أَتَى» وَ «هَلْ أَتٰيكَ» فِي صُبْحِ الْإِثْنَيْنِ وَ الْخَمِيسِ وَ «الْجُمْعَةِ» وَ «الْمُنَافِقِينَ» فِي ظُهْرَيْهَا وَ جُمُعَتِهَا، وَ «الْجُمُعَةِ» وَ «التَّوْحِيدِ» فِي صُبْحِهَا.، وَ «الْجُمُعَةِ» وَ «الْأَعْلَى» فِي عِشَائَيْهَا، وَ تَحْرُمُ الْعَزِيمَةُ فِي الْفَرِيضَةِ.

وَ يُسْتَحَبُّ الْجَهْرُ فِي نَوَافِلِ اللَّيْلِ وَ السِّرُّ فِي النَّهَارِ،

. وَ جَاهِلُ الْحَمْد يَجِبُ عَلَيْهِ التَّعلُّمُ فَإِنْ ضَاقَ الْوَقْتُ قَرَأَ مَا يُحْسِنُ مِنْهَا فَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ قَرَأَ مِنْ غَيْرِهَا بِقَدْرِهَا فَإِنْ تَعَذَّرَ ذَكَرَ اللَّهَ بِقَدْرِهَا، وَ «الضُّحَىٰ» وَ «أَ لَمْ نَشْرَحْ» سُورَةٌ، وَ «الْفِيلُ» وَ «الْإِيلَافُ» سُورَةٌ وَ تَجِبُ الْبَسْمَلَةُ بَيْنَهُمَا،

ثُمَّ يَجِبُ الرُّكُوعُ مُنْحَنِياً

إِلَى أَنْ تَصِلَ كَفَّاهُ رُكْبَتَيْهِ مُطْمَئِنّاً بِقَدْرِ وَاجِبِ الذِّكْرِ وَ هُوَ: سُبْحَانَ رَبِّىَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ أَوْ سُبْحَانَ اللَّهِ ثَلَاثَاً أَوْ مُطْلَقُ الذِّكْرِ لِلْمُضْطَرِّ وَ رَفْعُ الرَّأْسِ مِنْهُ مُطْمَئِنّاً. وَ يُسْتَحَبُّ التَّثْلِيثُ فِي الذِّكْرِ فَصَاعِداً وَتْراً وَ الدُّعَاءُ أمَامَهُ وَ تَسْوِيَةُ الظَّهْرِ وَ مَدُّ الْعُنُقِ وَ التَّجْنِيحُ وَ وَضْعُ الْيَدَيْنِ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ وَ الْبَدْأَةُ بِالْيُمْنَى مُفَرَّجَتَيْنِ وَ التَّكْبِيرُ لَهُ رَافِعاً يَدَيْهِ إِلَى حِذَاءِ شَحْمَتَيْ أُذُنَيْهِ وَ قَوْلُ: سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فِي رَفْعِهِ مُطْمَئِنّاً.

وَ يُكْرَهُ أَنْ يَرْكَعَ وَ يَدَاهُ تَحْتَ ثِيَابِهِ

ثُمَّ تَجِبُ سَجْدَتَانِ

عَلَى الْأَعْضَاءِ السَّبْعَةِ قَائِلًا فِيهِمَا: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى وَ بِحَمْدِهِ، أَوْ مَا مَرَّ مُطْمَئِنّاً بِقَدْرِهِ، ثُمَّ رَفْعُ رَأْسِهِ مُطْمَئِنّاً، وَ يُسْتَحَبُّ الطُّمَأْنِينَةُ عَقِيبَ الثَّانِيَةِ وَ الزِّيَادَةُ عَلَى الْوَاجِبِ وَ الدُّعَاءُ وَ التَّكْبِيرَاتُ الْأَرْبَعُ وَ التَّخْوِيَةُ لِلرَّجُلِ

نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست