responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 283

الثَّانِي: السَّمْعُ وَ فِيهِ الدِّيَةُ مَعَ الْيَأْسِ

وَ لَوْ رَجَى انْتَظَرَ فَإِنْ لَمْ يَعُدْ فَالدِّيَةُ وَ إِنْ عَادَ فَالْأَرْشُ، وَ لَوْ تَنَازَعَا فِي ذَهَابِهِ اعْتُبِرَ حَالُهُ عِنْدَ الصَّوْتِ الْعَظِيمِ وَ الرَّعْدِ القَوِيّ وَ الصَّيْحَةِ عِنْدَ غَفْلَتِهِ، فَإِنْ تَحَقَّقَ وَ إِلَّا حَلَفَ الْقَسَامَةَ، وَ فِي سَمْعِ إِحْدَى الْأُذُنَيْنِ النِّصْفُ وَ لَوْ نَقَصَ سَمْعُهَا قِيسَ إِلَى الْأُخْرَى وَ لَوْ نَقَصَتَا قِيسَ إِلَى أَبْنَاءِ سِنِّهِ.

الثَّالِثُ: فِي ذَهَابِ الْإِبْصَارِ الدِّيَةُ إِذَا شَهِدَ بِهِ شَاهِدَانِ

أَوْ صَدَّقَهُ الْجَانِي وَ يَكْفِي شَاهِدٌ وَ امْرَأَتَانِ إِنْ كَانَ عَنْ غَيْرِ عَمْدٍ، وَ لَوْ عُدِمَ الشَّهُودُ حَلَفَ الْقَسَامَةَ إِذَا كَانَتِ الْعَيْنُ قَائِمَةً، وَ لَوِ ادَّعَى نُقْصَانَ إِحْدَاهُمَا قِيسَتْ إِلَى الْأُخْرَى وَ نُقْصَانُهُمَا قِيسَتَا إِلَى أَبْنَاءِ سِنِّهِ فَإِنِ اسْتَوَتِ الْمَسَافَاتُ الْأَرْبَعُ صُدِّقَ وَ إِلَّا كُذِّبَ.

الرَّابِعُ: فِي الشَّمِّ الدِّيَةُ

وَ لَوِ ادَّعَى ذَهَابَهُ اعْتُبِرَ بِالرَّوَائِحِ الطَّيِّبَةِ وَ الْخَبِيثَةِ ثُمَّ الْقَسَامَةِ، وَ رُوِيَ تَقْرِيبُ الْحُرَاقِ مِنْهُ فَإِنْ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ وَ نَحَّى أَنْفَهُ فَكَاذِبٌ وَ إِلَّا فَصَادِقٌ، وَ لَوِ ادَّعَى نَقْصَهُ قِيلَ: يَحْلِفُ وَ يُوجِبُ لَهُ الْحَاكِمُ شَيْئاً بِحَسَبِ اجْتِهَادِهِ. وَ لَوْ قُطِعَ الْأَنْفُ فَذَهَبَ الشَّمُّ فَدِيَتَانِ.

الْخَامِسُ: الذَّوْقُ

قِيلَ: فِيهِ الدِّيَةُ، وَ يُرْجَعُ فِيهِ عُقَيْبَ الْجِنَابَةِ إِلَى دَعْوَاهُ مَعَ الْأَيْمَانِ.

السَّادِسُ: فِي تَعَذُّرِ الْإِنْزَالِ

الدِّيَةُ.

السَّابِعُ: فِي سَلَسِ الْبَوْلِ الدِّيَةُ

وَ قِيلَ: إِنْ دَامَ إِلَى اللَّيْلِ فَفِيهِ الدِّيَةُ وَ إِلَى الزَّوَالِ الثُّلُثَانِ وَ إِلَى ارْتِفَاعِ النَّهَارِ الثُّلُثُ.

الثَّامِنُ: فِي الصَّوْتِ

الدِّيَةُ.

نام کتاب : اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست