السَّادِسَةُ: فِي كُلٍّ مِنَ الشَّفَتَيْنِ نِصْفُ الدِّيَةِ
وَ قِيلَ: فِي السُّفْلَى الثُّلُثَانِ، وَ فِي بَعْضِهَا بِالنِّسْبَةِ وَ لَوِ اسْتَرْخَتَا فَثُلُثَا الدِّيَةِ وَ لَوْ تَقَلَّصَتَا فَالْحُكُومَةُ.
السَّابِعَةُ: فِي اسْتِئْصَالِ اللسَانِ الدِّيَةُ
وَ كَذَا فِيمَا يَذْهَبُ بِهِ الْحُرُوفُ وَ فِي الْبَعْضِ بِحِسَابِ الْحُرُوفِ، وَ فِي لِسَانِ الْأَخْرَسِ ثُلْثَ الدِّيَةِ وَ فِي بَعْضِهِ بِحِسَابِهِ، وَ لَوِ ادَّعَى الصَّحِيحُ ذَهَابَ نُطْقِهِ بِالْجِنَايَةِ صُدِّقَ بِالْقَسَامَةِ وَ قِيلَ: يُضْرَبُ لِسَانُهُ بِإِبْرَةٍ فَإِنْ خَرَجَ الدَّمُ أَسْوَدَ صُدِّقَ وَ إِنْ خَرَجَ أَحْمَرَ كُذِّبَ.
الثَّامِنَةُ: فِي الْأَسْنَانِ الْدِّيَةُ
وَ هِيَ ثَمَانِيَةٌ وَ عِشْرُونَ، فِي الْمَقَادِيمِ الاثْنَيْ عَشَرَ سِتُّمِائَةِ دِينَارٍ، وَ فِي الْمَآخِيرِ أَرْبَعُمِائَةٍ وَ يَسْتَوِي الْبَيْضَاءُ وَ السَّوْدَاءُ وَ الصَّفْرَاءُ خِلْقَةً، وَ فِي الزَّائِدَةِ ثُلُثُ الْأَصْلِيَّةِ إِنْ قُلِعَتْ مُنْفَرِدَةً وَ لَا شَيْءَ فِيهَا مُنْضَمَّةً، وَ لَوِ اسْوَدَّتِ السِّنُّ بِالْجِنَايَةِ وَ لَمَّا تَسْقُطْ فَثُلُثَا دِيَتِهَا وَ كَذَا فِي انْصِدَاعِهَا وَ قِيلَ: الْحُكُومَةُ. وَ سِنُّ الصَّبِيِّ يُنْتَظَرُ بِهَا فَإِنْ نَبَتَتْ فَالْأَرْشُ وَ إِلَّا فَدِيَةُ الْمُثَّغِرِ وَ قِيلَ: فِيهَا بَعِيرٌ مُطْلَقَا.
التَّاسِعَةُ: فِي اللَّحْيَيْنِ الدِّيَةُ
وَ مَعَ الْأَسْنَانِ فدِيَتَانِ.
الْعَاشِرَةُ: فِي الْعُنُقِ إِذَا كُسِرَ فَصَارَ أَصْوَرَ الدِّيَةُ
وَ كَذَا لَوْ مَنَعَ الْإِزْدِرَادَ وَ لَوْ زَالَ فَالْأَرْشُ.
الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ: فِي كُلٍّ مِنَ الْيَدَيْنِ نِصْفُ الدِّيَةِ
وَ حَدُّهَا الْمِعْصَمُ، وَ فِي الْأَصَابِعِ وَحْدَهَا دِيَتُهَا، وَ لَوْ قُطِعَ مَعَهَا شَيْءٌ مِنَ الزَّنْدِ فَحُكُومَةٌ زَائِدَةٌ، وَ فِي الْعَضُدَيْنِ الدِّيَةُ وَ كَذَا فِي الذِّرَاعَيْنِ، وَ فِي الْيَدِ الزَّائِدَةِ الْحُكُومَةُ، وَ فِي الْإِصْبَعِ عُشْرُ الدِّيَةِ، وَ فِي الْإِصْبَعِ الزَّائِدَةِ ثُلُثُ دِيَةِ الْأَصْلِيَّةِ، وَ فِي شَلَلِهَا ثُلُثَا دِيَتِهَا، وَ فِي الشَّلَّاءِ الثُّلُثُ، وَ فِي الظُّفُرِ