[أولاده صلى اللّه عليه و سلم‌]

(و أولدها كلّ أولاده) جمع ولد يشمل الذكر و الأنثى، و اختلف فى عدهم، و الأصح ما قاله أكثر أهل النسب من أنهم كانوا سبعة، فلنذكرهم على ترتيبهم فى الولادة: فأولهم قاسم، فزينب، فرقية، ففاطمة، فأم كلثوم، فعبد اللّه الملقب بالطيب و المطيب و الطاهر و المطهر، فإبراهيم- رضى اللّه عنهم و الذكور منهم ماتوا صغارا.

ثم استثنى المصنف- (رحمه الله تعالى)- من جملة أولاده صلى اللّه عليه و سلم إبراهيم فقال:

(إلّا) ولده‌ (الّذي باسم) أبيه‌ (الخليل) إبراهيم قد (سمّاه) فإن أمه السيدة مارية القبطية التي أهداها له المقوقس صاحب الإسكندرية- كما يأتى- و كانت ولادته فى ذى الحجة سنة ثمان من الهجرة بالمدينة، قيل: ولد بالعالية ..

انتهى. و توفى و له سبعة عشر شهرا على الراجح من الأقوال التسعة المحكية فيه، و حمل على سرير و دفن بالبقيع. قاله المصنف- (رحمه الله تعالى)- فى «فيض الواهب اللطيف».