responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) نویسنده : البرزنجي، جعفر بن حسن    جلد : 1  صفحه : 162

و روى الحافظ ابن عائد [1] فى كتابه «المولد» كما نقله عنه الشيخ بدر الدين الزركشى‌ [2] فى «شرح بردة المديح» عن ابن عباس: لما ولد النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال فى أذنه رضوان خازن الجنان: أبشر يا محمد فما بقى لنبى علم إلا و قد أعطيته فأنت أكثرهم علما و أشجعهم قلبا [3].

فائدة

ذكر أن أم إمامنا الشافعى رأت و هى حامل به أن النجم المسمى بالمشترى خرج منها فوقع فى مصر، ثم وقع فى كل بلدة منه شظية، فتأول ذلك أصحاب الروايات بأنها تلد عالما يكون علمه بمصر أولا ثم ينتشر إلى سائر البلدان.

ثم نقل المؤلف- (رحمه الله تعالى)- من القصيدة الهمزية البوصيرية ستة أبيات شهيرة لما تضمنته من الثناء الفخيم على المولود السنى و المولود العظيم، و فخار أمه به صلى اللّه عليه و سلم على جميع نساء العالم، مع تقديم و تأخير فيها لنكتة قصدها فى البيت الأخير و هى- و اللّه أعلم- القطع بثبوت الهنا لجميع الخلق.

و محيّا كالشّمس منك مضى‌ء * * * أسفرت عنه ليلة غرّاء

ليلة المولد الّذي كان للدّ * * * ين سرور بيومه و ازدهاء

مولد كان منه فى طالع ال * * * كفر وبال عليهم و وباء

يوم نالت بوضعه ابنة وهب‌ * * * من فخار ما لم تنله النّساء

و أتت قومها بأفضل ممّا * * * حملت قبل مريم العذراء

و توالت بشرى الهواتف أن قد * * * ولد المصطفى و حقّ الهناء

[4]


[1] هو يحيى بن مالك بن عائد، أبو زكريا الأندلسى، حافظ، مات بالأندلس سنة (376 ه). انظر: تذكرة الحفاظ (3/ 1003 رقم الترجمة 936)، سير أعلام النبلاء (16/ 421).

[2] هو محمد بن بهادر بن عبد اللّه الزركشى (745- 794 ه) فقيه شافعى مات بمصر. انظر: الأعلام (3/ 397).

[3] أورده القسطلانى فى المواهب اللدنية (1/ 66)، و السيوطى فى الخصائص الكبرى (1/ 84) و قال: قال ابن دحية فى «التنوير»: هذا حديث غريب.

[4] المجموعة النبهانية (1/ 78).

نام کتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) نویسنده : البرزنجي، جعفر بن حسن    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست