responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 62

من ابيات الحاجزي‌

قد كنت لما كنت في غبطة [1] # احب طول العمر حبّا كثير

و اليوم قد صرت لما حلّ بي # أحسد من مات بعمر قصير

الشيخ العطار من منطق الطير

كفر كافر را و دين ديندار را # ذرهء دردت دل عطار را

ذرهء درد خدا در دل تو را # بهتر از هردوجهان حاصل ترا

هركرا اين درد نبود مرد نيست # نيست درمان گر ترا اين درد نيست‌

خالقا بيچارهء كوى توأم # سرنگون افتاده دل سوى توأم‌

اى جهانى درد همراهم ز تو # درد ديگر وام ميخواهم ز تو

رنج اندر كوى تو رنجى خوشست # درد تو در قعر جان گنجى خوشست‌

درد تو بايد دلم را درد تو # ليك نه در خورد من در خورد تو

درد چنداني كه دارى مى‌فرست # ليك دل را نيز يارى مى‌فرست‌

دل كجا بى‌ياريت دردى كشد # كاين‌چنين دردى نه هر مردى كشد

ذكر في الكامل‌ [2] في حوادث سنة 285: أنه حدث بالبصرة ريح صفراء، ثم خضراء، ثم سوداء ثم تتابعت الأمطار و سقط برد [3] وزن كل واحدة مائة و خمسون درهما و في هذه السنة حدث بالكوفة ريح صفراء و بقيت إلى المغرب، ثم اسودت فتضرع الناس إلى اللّه سبحانه و تعالى ثم حصل مطر عظيم و مطرت قرية من نواحي الكوفة تسمى أحمدآباد حجارة سوداء و بيضاء في أوساطها طين و حمل منها إلى بغداد فرأته الناس‌ [4] .

قال بعض العارفين: إذا كان أبونا آدم «ع» بعد ما قيل له: اسكن أنت و زوجك الجنة [5] لما صدر منه ذنب واحد، امر بالخروج من الجنة، فكيف نرجو نحن دخولها مع ما نحن مقيمون عليه من الذنوب المتتابعة و الخطايا المتوالية؟!


[1] الغبطة بالكسر: حسن الحال و المسرة و قد اغتبط. ق.

[2] الكامل ج 7: ص 191 ط القديم بمصر) .

[3] برد بفتحتين: ماء الغمام ينجمد في الهواء البارد و يسقط على الأرض و يقال له بالفارسية: تكرك‌

[4] و في المطبوع بمصر زيادة و هي: و تعجب الناس من ذلك غاية العجب، فسبحان الفعال لما يريد، و اللّه أعلم‌

[5] البقرة: -الآية 35.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست