دل كجا بىياريت دردى كشد # كاينچنين دردى نه هر مردى كشد
ذكر في الكامل [2] في حوادث سنة 285: أنه حدث بالبصرة ريح صفراء، ثم خضراء، ثم سوداء ثم تتابعت الأمطار و سقط برد [3] وزن كل واحدة مائة و خمسون درهما و في هذه السنة حدث بالكوفة ريح صفراء و بقيت إلى المغرب، ثم اسودت فتضرع الناس إلى اللّه سبحانه و تعالى ثم حصل مطر عظيم و مطرت قرية من نواحي الكوفة تسمى أحمدآباد حجارة سوداء و بيضاء في أوساطها طين و حمل منها إلى بغداد فرأته الناس [4] .
قال بعض العارفين: إذا كان أبونا آدم «ع» بعد ما قيل له: اسكن أنت و زوجك الجنة [5] لما صدر منه ذنب واحد، امر بالخروج من الجنة، فكيف نرجو نحن دخولها مع ما نحن مقيمون عليه من الذنوب المتتابعة و الخطايا المتوالية؟!
[1] الغبطة بالكسر: حسن الحال و المسرة و قد اغتبط. ق.