responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 43

الشيخ محمد البكري الصديقي و هو ما كتبته عنه بمصر المحروسة.

شربنا قهوة من قشر بن # تعين على العبادة للعباد [1]

حكت في كف أهل اللطف صرفا # زبادا زائبا وسط الزباد [2]

قاسمي‌

ميان مجلس رندان حديث فردا نيست # بيار باده كه حال زمانه پيدا نيست‌

دگر ز عقل حكايت بعاشقان منويس # برات عقل بديوان عشق مجرى نيست‌

نگاه‌دار ادب در طريق عشق و مترس # اگرچه دوست غيور است بى‌محابا نيست‌ [3]

اسير لذت تن ماندهء و كرنه ترا # چه عيشهاست كه در ملك جان مهيا نيست‌

ز طعن مردم بيگانه قاسمي چه ضرر # ترا كه از غم جانان ز خويش پروا نيست‌

سئل محمد بن سيرين عن الرجل يقرأ عليه القرآن فيصعق، فقال: ميعاد بيننا و بينه أن يجلس على حائط ثم يقرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره فان سقط فهو كما قال للّه در من قال:

لو كنت تعلم ما أقول عذرتني # أو كنت أعلم ما تقول عذلتكا [4]

لكن جهلت مقالتي فعذلتني # و علمت أنك جاهل فعذرتكا

قال كثير من المفسرين عند قوله تعالى بسم اللّه: إنّ لفظ اسم يمكن ان يكون مقحما [5] كما في قول لبيدو قد بلغ مائة و خمسة و أربعين سنة و هو القائل:

و لقد سئمت من الحياة و طولها # و سؤال هذا الناس كيف لبيد؟


[1] و في بعض النسخ المطبوعة أبيات في الهامش و هي:

هات اسقني قهوة تشربه فضحت # بكر المدام و شنف لي فناجينا

إن شئت تشرب قهوة بنية # صهباء صافية من الأدناس‌

خذها من المهماس للمهراس # ثم الطاس ثم الكأس ثم الناس‌

[2] زباد كسحاب: طيب معروف و هو وسخ تجمع تحت ذنب حيوان كالسنور على المخرج فتمسك الدابة و تمنع الاضطراب و يسلت ذلك الوسخ المجمع هناك بليطة او بخرقة (ق) . الزائب: الجاري.

[3] المحاباة: النصرة.

[4] العذل: الملامة و الالف في «عذلتكا» للاطلاق كما في «عذرتكا» .

[5] اقحم الكلمة و قحمها: أدخلها بين المتلازمين كالمضاف و المضاف إليه كرجل بين يد و من في قوله قطع اللّه يد و رجل من قالها فان الأصل فيه قطع اللّه يد من قالها و رجله «المنجد» و المقصود هاهنا زيادة اسم بين الباء و لفظة «اللّه» .

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست