لا تبالي لعاذل في هواها # لم يذقها فقوله بطال
كل ذنب لشاربيها سماح # و عشار لمحتسبها مقال
فشمال و الكأس فيها يمين # و يمين لا كأس فيها شمال
*** الذي بقسطنطنية من العمارات في يومنا هذا من تقرير بعض الثقات و خطه سنة 992.
محلات حارات المسلمين
2500 الجوامع مساجد الحارات [1] (4494) مكتبخانه (1652) الأبنية العالية (50) و الخانقاهات (150) الزوايا التي فيها المشايخ و العباد (285) الخانات (418) العيون المبني عليها (948) المحال المعدة للوضوء (4985) الفرون (395) مدارات الرحى (585) المواضع الوسيعة التي يجلب إليها أشياء (12) الحمامات (874) .
حارات الكفار
485 النصارى. حارات اليهود (285) الكنائس (742) المنارات (55) .
*** لما دنا موت الشبلي قال بعض الحاضرين و هو محتضر أيها الشيخ قل لا إله إلا اللّه فأنشد الشبلي:
إنّ بيتا أنت ساكنه # غير محتاج [2] إلى السرج
كتب ابن دقيق العبد إلى ابن نباتة في سفره:
كم ليلة فيك وصلنا السرى # لا نعرف الغمض و لا نستريح
و اختلف الاصحاب ما ذا الذي # يزيل من شكواهم او يريح
فقيل تعريسهم ساعة # و قيل بل ذكراك و هو الصحيح
فأجابه ابن نباتة
في ذمة اللّه و في حفظه # مسراك و العود بعزم نجيح
لو جاز أن تسلك أجفاننا # إذا فرشنا كل جفن قريح
لكنها بالبعد معتلة # و أنت لا تسلك الا الصحيح
[1] الحارة، كل مكان دنت فيه منازلهم و المراد منها المكان المخصوص للمسلمين و غيرهم من الكفار.
[2] أي من يرى الحق لا يفتقر إلى نفي غيره.