نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 218
و اذا ما بلغتما الدار حطا # و بها صاحباي فلتبكيان
وقفا بي على الطلول قليلا # أتباكى أو أبك مما دهاني
و اذكرا لي حديث هند و لبنى # و سليما و زينب و عنان
ثم زيدا عن حاجر و زرود # خبرا من مراتع الغزلان
طال شوقي لطفلة ذات نثر # و نظام و منبر و بيان
من بنات الملوك من دار فرس # من أجلّ البلاد من إصفهان
هي بنت العراق بنت إمامي # و أنا ضدها سليل يماني
هل رأيتم يا سادتي أو سمعتم # أنّ ضدين قط يجتمعان
لو ترانا برامة نتعاطى # أكؤسا للهوى بغير بنان
و الهوى بيننا يسوق حديثا # طيبا مطربا بغير لسان
لرأيتم ما يذهل العقل فيه # يمن و العراق يعتنقان
كذب الشاعر الذي قال قبلي # و بأحجار عقله قد رماني
أيها المنكح الثريا سهيلا # عمرك اللّه كيف يلتقيان [1]
هي شامية اذا ما استهلت # و سهيل اذ استهل يماني
شيخ عطار از مصيبتنامه
در رهي مىرفت شبلي بىقرار # ديد كناسي شده مشغول كار
سوي ديگر چون نظر افكند باز # يك مؤذن ديد در بانگ نماز
گفت نيست اين كار خالي از خلل # هردو را مىبينم اندر يك عمل
زانكه هست اين بىخبر چون آنديگر # از براى يك دو من نان كارگر
بلكه آن كناس در كار است راست # وين مؤذن غرهء روى و رياست
پس درين معنى بلا شك اى عزيز # از مؤذن به بود كناس نيز
تا تو خود با نفس و شيطاني نديم # پيشه خواهى داشت كناسي مقيم
گر درخت ديو از دل بركني # جان خود زين بند مشكل بركني
ور درخت ديو مىدارى بجاي # با سگ و با ديو باشي همسراى
[1] هذا البيت لعمر بن أبي ربيعة المخزومي بقوله في الثريا بنت علي و سبب قوله إن سهيلا بن عبد العزيز بن طلحة قدم من الشام الى الطائف فتزوجها و رحل إلى الشام فقال: أيها المنكح الخ.
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 218