نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 199
چون فشردش بزور كنگ درشت [1] # هر دو را مرده ديد اندر مشت
كودك از گار خود جريده بماند # دست خالي و... دريده بماند
قصهء طالب متاع غرور # همچنانست اگر نهاى كر و كور
الأيام خمسة يوم مفقود، و يوم مشهود، و يوم مورود، و يوم موعود، و يوم ممدود، فالمفقود أمسك [2] قد فاتك مع ما فرطت فيه، و المشهود يومك الذي أنت فيه فتزود فيه من الطاعات؛ و المورود هو غدك لا تدري هل هو من أيامك أم لا؟و الموعود هو آخر أيامك من أيام الدنيا فاجعله نصب عينيك؛ و اليوم الممدود هو آخرتك و هو يوم لا انقضاء له فاهتم له غاية اهتمامك، فانه إما نعيم دائم أو عذاب مخلّد.
و من كلام بعض الأعلام: إنّ اللّه نصب شيئين، أحدهما آمر؛ و الآخر ناهي، الأول يأمر بالشر و هي النفس، إِنَّ اَلنَّفْسَ لَأَمََّارَةٌ بِالسُّوءِ[3] ؛ و الآخر ينهى عن الشر و هو الصلاة إِنَّ اَلصَّلاََةَ تَنْهىََ عَنِ اَلْفَحْشََاءِ وَ اَلْمُنْكَرِ[4] فكما أمرتك النفس بالمعاصي و الشهوات فاستعن عليها بالصلاة، روي أنّ بعض الأنبياء ناجى ربه فقال: يا رب كيف الطريق إليك فأوحى اللّه إليه أترك نفسك و تعال إليّ، في المثل حدث المرأة حديثين، فان لم تفهم فأربع، يمكن أن يكون فأربع بمعنى أربع مرات، و يمكن أن يكون أمرا بمعنى كف و اسكت، و يمكن أن يكون بمعنى اضربها بالمربعة يعني العصا.
لكاتبه من سوانح سفر الحجاز
تو ز ديو نفس اگر جوئي امان # رو نهان شو چون پرى از مردمان
گنج خواهى گنج عزلت كن مقام # و استتر و استخف عن كل الانام
چون شب قدر از همه مستور شد # لا جرم از پاى تا سر نور شد
اسم أعظم چون كسى نشناسدش # سروري بر كل اسما باشدش
تا تو نيز از خلق پنهانى همى # ليلة القدري و اسم اعظمي
[1] كنك: مرد سطبر و قوى هيكل و بمعناى سر انگشتان دست آدمى تا دوش هم آمده است.