نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي جلد : 1 صفحه : 198
كاكا قزويني
بو الهوس را زود از سر وا شود سوداى عشق # تهمتآلودى كه گيرد شحنه [1] زودش سر دهد
كلخني
گرد خاكستر گلخن [2] نبود بر تن ما # بر تن از سوز درون سوخته پيراهن ما
السيد الجليل أمير قاسم أنوار التبريزي المدفون في ولاية جام قدس اللّه روحه، صحب في أول أمره الشيخ صدر الدين الأردبيلي، ثم صحب بعده الشيخ صدر الدين علي اليمني، و كان عظيم المنزلة، توفي سنة 837 و دفن في ولاية جام في قرية يقال لها: حزجرد، و كان كثيرا ما يجالس المجذوبين و يكالمهم، حكى عن نفسه قال: لما وصلت إلى بلاد الروم قيل لي: إنّ بها مجذوبا، فذهبت إليه، فلما رأيته عرفته، لأنّي كنت رأيته أيام تحصيل العلم في تبريز، فقلت:
كيف صرت إلى هذا الحال؟فقال: إنّي لما كنت في مقام التفرقة كنت دائما إذا قمت في كل صباح يجذبني شخص إلى اليمين و شخص إلى اليسار، فقمت يوما، و قد غشاني شيء خلصني من جميع ذلك و كان السيد المذكور رحمه اللّه كلما نقل هذه الحكاية جرت دموعه.
و من كلام بعض الأعلام: الويل لمن أفسد آخرته بصلاح دنياه، ففارق ما عمر غير راجع إليه، و قدم على ما خرب غير منتقل عنه، قال أويس القرني رضي اللّه عنه: أحكم كلمة قالها الحكماء قولهم: صانع [3] وجها واحدا، يكفيك الوجوه كلها وجد في بعض الكتب السماوية:
إذا أحب العالم الدنيا نزعت لذة مناجاتي من قلبه.
شيخ سنائي
اى عشق تو را روح مقدس منزل # سوداى تو را عقل مجرد محمل
سياح جهان معرفت يعني دل # از دست غمت دست بسر پاي بگل
و له
امردى را گرفت مردك مست # پاى مزدش دو مرغ داد بدست
[1] شحنه: كناية از عسس و شبگرد باشد و دزد و عيار و عاشق و گرفتار را نيز گويند.
[2] گلخن بضم اول: آتشگاه حمام را گويند و معناى تركيبى اين آتشخانه باشد چه گل بمعنى اخگر آتش و خن خانهء زيرزمينى را گويند برهان.