responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 105

عارفان كز جام حق نوشيده‌اند # رازها دانسته و پوشيده‌اند

سر غيب آن را سزد آموختن # كو ز گفتن لب تواند دوختن‌

الحلاج‌

سقوني و قالوا لا تغنّي و لو سقوا # جبال سراة ما [1] سقيت لغنت‌

حام حوله كمال إسماعيل‌

بر ياد قدت دل رهى ناله كند # چون مرغ كه بر سرو سهى ناله كند

گويند، مكن ناله و اين غم كه مراست # بر دل نه كه بر كوه نهي ناله كند

*** ما أحسن قول العارف السنائي طاب ثراه:

ترا ايزد همى‌گويد كه در دنيا مخور باده # ترا ترسا همى‌گويد كه در صفرا مخور حلوا

ز بهر دين نبگذاري حرام از گفتهء ايزد # ز بهر تن بجا ماني حلال از گفتهء ترسا

قال الشيخ الثقة أمين الدين أبي علي الطبرسي عند قوله تعالى: إِنَّمَا اَلتَّوْبَةُ عَلَى اَللََّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ اَلسُّوءَ بِجَهََالَةٍ [2] اختلفوا في معنى قوله تعالى على وجوه.

أحدها: أنّ كل معصية يفعلها العبد جهالة و إن كانت على سبيل العمد، لأنه يدعو إليها الجهل و يزينها للعبد، عن ابن عباس و عطا و مجاهد و قتادة، و هو المروي عن أبي عبد اللّه «ع» فانه قال: كل ذنب عمله العبد و إن كان عالما فهو جاهل حين خاطر بنفسه في معصية ربه، فقد حكى سبحانه قول يوسف عليه السلام لاخوته: هَلْ عَلِمْتُمْ مََا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جََاهِلُونَ [3] فنسبهم إلى الجهل لمخاطرتهم بأنفسهم في معصية اللّه تعالى.

و ثانيها: أنّ معنى بجهالة: أنهم لا يعلمون كنه ما فيه من العقوبة كما يعلم الشي‌ء ضرورة عن الفراء.

و ثالثها: أنّ معناها: أنهم يجهلون أنها ذنوب و معاص فيفعلونها، إما بتأويل يخطئون فيه،


[1] ما تكون موصولة.

[2] النساء. الآية 17.

[3] يوسف الآية 89.

نام کتاب : الكشكول نویسنده : الشيخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست